وقّع نحو مائتى مثقف تركى وثيقة تطالب حكومة رئيس الوزراء "رجب طيب أردوغان" بمزيد من الديمقراطية التى تراجع مستواها إلى أدنى معدلاته عقب الكشف عن فضيحة الفساد والرشوة وغسيل الأموال يوم 17 ديسمبر الماضى.

وأوضح عالم الاجتماع البروفيسور "فرهاد كينتال"، أحد الموقّعين على الوثيقة، فى حديث لجريدة "زمان" التركية، أن الحكومة تبذل قصارى جهدها بغية التستر على فضيحة الفساد، مؤكداً أن دعوتهم تحمل أهمية كبيرة من ناحية نزاهة السياسة المدنية، وتحقيق مبادئ الديمقراطية.

ولفت الكاتب "جعفر صولجون" إلى أن حزب العدالة والتنمية يسعى لتشتيت انتباه الرأى العام عن فضيحة الفساد، بفتح ملفات قضيتى "أرجنيكون" و"المطرقة" الانقلابيتين، والدفاع عن الجنرالات المتهمين فى القضيتين، متهماً الحكومة بجر البلاد إلى حالة من الفوضى بمحاولة تبرئة المتهمين فى قضية الفساد.

فيما أشار الكاتب الصحفى "مراد آقصوى" إلى أن أردوغان وزمرته لا يفتئون عن اتهام كاشفى فضيحة الفساد بتأسيس دولة موازية، وأن الحكومة تروج لادعاءات لا أساس لها من الصحة فى هذا الإطار، مندداً بقرارات السلطات التعسفية بشأن عزل نحو ثلاثة آلاف مسئول بجهازى الشرطة والقضاء لصلتهم بالتحقيق فى قضايا الفساد من قريب أو بعيد.

لمزيد من الأخبار العالمية..

مجهول يرسل رءوس خنازير إلى سفارة إسرائيل فى روما ويهدد بتفجيرها


وفاة 38 شخصا فى بولندا جراء البرد القارس

لأول مرة.. روسيا والصين تجريان أكبر مناورات بحرية شرق البحر المتوسط



أكثر...