عبرت فاليرى تريرفيلر الرفيقة السابقة للرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند، اليوم الأحد، عن "امتنانها" لموظفى الإليزيه.

وبعد ساعات من إعلان الرئيس الفرنسى انفصاله رسميا عن السيدة الأولى.. قالت تريرفيلر- فى تغريدة على موقع التواصل الاجتماعى (تويتر)- إنها "تريد أن تعبر عن امتنانها لموظفى القصر الرئاسى الفرنسى والذين وصفتهم بالاستثنائيين"، وذلك قبل مغادرتها إلى مومباى كـ"مواطنة عادية" فى رحلة إنسانية نظمتها منظمة "ضد الجوع".

وبعد أن حسم الرئيس الفرنسى أمس السبت، علاقته مع رفيقته تريرفيلر، خرجت الطبقة السياسية اليوم لمطالبة هولاند بطى صفحة ما أطلقوا عليه "مسلسل" جولى جاييه الممثلة السينمائية بطلة التقارير الصحفية التى كشفت عن علاقة غرامية سرية مزعومة تربطها مع ساكن الإليزيه.
وقال السيناتور اليمينى روجيه كاروتشى عضو مجلس الشيوخ عن حزب (الاتحاد من أجل حركة شعبية) المعارض إنه "حان الوقت لأن يتفرغ الرئيس للمسائل الموضوعية التى تهم 66 مليون نسمة، وأن يطوى تلك الصفحة".

ومن ناحيته، رحب تييرى موندون المتحدث باسم نواب الجمعية الوطنية (البرلمان) عن الحزب الاشتراكى بإعلان هولاند قراره بشأن علاقته الشخصية مع تريرفيلر.. مضيفا أنه "لم يكن لوسائل الإعلام أو الساسة اختيار توقيت هذا الإعلان".

وبدوره، عبر فلوريان فيليبو نائب رئيس الجبهة الوطنية (اليمين المتطرف) عن أمله فى وضع نهاية للمسلسل الذى وصفه بأنه "ممل للغاية" والتى منعتنا من الحديث عن الانشغالات الحقيقية للفرنسيين.

ومن ناحية أخرى.. اعتبر جورج فينيش النائب البرلمانى اليمينى عن منطقة بوش دو رون أن "إعلان من جانب واحد من قبل رئيس الجمهورية انفصاله لا يرقى لمنصب رئيس الدولة كما يقوض كرامة جميع النساء".

وبعد نحو 8 سنوات من علاقتهما التى لم تتوج بالزواج، وضع الرئيس الفرنسى مساء أمس السبت نهاية لارتباطه مع السيدة التى وصفها فى عام 2010 فى حديث صحفى لمجلة (جالا) بأنها "امرأة حياته"، وذلك بعد ما يقرب من أسبوعين من نشر مجلة (كلوزر) تقريرا صحفيا حول علاقة غرامية مزعومة تربطه بالممثلة السينمائية جولى جاييه.

لم تمر التقارير الصحفية المفصلة تلك والمدعومة ببعض الصور الفوتوغرافية بسهولة على فاليرى تريرفيلر (48 عاما) أن تتحمل خبر وقوع شريكها الرئيس الفرنسى فى علاقة غرامية بامرأة أخرى، وأدخلت إلى المستشفى نتيجة حالة الإحباط التى أصابتها.

وكانت مجلة المشاهير الفرنسية (كلوزر) قد زعمت أن الرئيس الفرنسى يرتبط بعلاقة غرامية سرية مع الممثلة السينمائية جولى جاييه منذ عامين.. وأن قصة الغرام تلك بدأت فى عام 2011، حيث أن الممثلة السينمائية جاييه التى كانت داعمة لسيجولين رويال (الرفيقة الأولى لهولاند وأم أولاده) فى انتخابات 2007، انضمت إلى الفنانين الأكثر تعاطفا مع حزب اليسار الاشتراكى وساندت أولاند فى معركته الانتخابية.

وأضافت (كلوزر) أن "جاييه التقت بالرئيس المقبل حينها فى مطعم بالقرب من (ميزون دو راديو) بقلب العاصمة باريس، حيث فتنت بهذا الرجل المتواضع.. كما شاركته فى اجتماعات انتخابية فى أبريل من عام 2012 ولكنها اختفت خلال الاحتفالات بفوزه فى الانتخابات فى مايو من العام نفسه.

وأوضحت أنه على الرغم من الصعوبات التى مر بها الرئيس الفرنسى ورفيقته فاليرى تريرفيلر، إلا أن الأخيرة قررت استعادة رجلها مما تسبب فى فترة انقطاع فى العلاقة بين هولاند والممثلة السينمائية.




لمزيد من أخبار المنوعات..

اكتشاف آثار من العصر الحجرى فى السويد

طفل مصرى ينقذ حياة سيدة نمساوية دفعها مخمور أمام عجلات مترو الأنفاق

أغنياء العالم يزدادون ثراء



أكثر...