اعتبرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، أن تنامى حركة مقاطعة المؤسسات الأكاديمية الإسرائيلية يعد بمثابة تحذير إلى إسرائيل، بضرورة توخى الحذر وتهدئة الأوضاع فى علاقاتها مع الفلسطينيين.

وقالت الصحيفة - فى مقال تحليلى أوردته على موقعها الإلكترونى اليوم الأحد- أن تنامى حركة المقاطعة التى امتدت لتشمل الاستثمارات وفرض عقوبات على الجامعات الإسرائيلية، يبدو أنها ضربت وترا حساسا لدى إسرائيل.

ودللت على ذلك بتصريحات وزيرة العدل الإسرائيلية تسيبى ليفنى مؤخرا، بأن حملة المقاطعة، التى استرعت الانتباه من جديد عندما انضم إليها أعضاء جمعية الدراسات الأمريكية بالولايات المتحدة فى الشهر الماضى، تتحرك وتتقدم بشكل موحد بطريقة متصاعدة، مؤكدة أنه إذا لم تعالج إسرائيل هذه القضية، فإنها ستصبح مستوطنة منعزلة عن العالم".

ورأت الصحيفة أن تصريحات ليفنى إنما تدل على ضرورة أن تتخذ الحكومة الإسرائيلية الانتقادات الموجهة لاحتلالها الأراضى الفلسطينية على محمل الجد، وهو ما أكدته تصريحات وزير المالية يائير لابيد أيضا الذى قال فيه "يبدو أن العالم يفقد صبره بشأننا، وإذا لم نحرز تقدما مع الفلسطينيين، سوف نفقد دعم العالم لنا وشرعيتنا".

ولفتت الصحيفة إلى أن المقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل فى 2005 جاءت إثر دعوة 171 منظمة من منظمات المجتمع المدنى فى فلسطين المجتمع الدولى للتضامن مع الشعب الفلسطينى، وذلك بوصف المؤسسات الأكاديمية والثقافية الإسرائيلية شريكا للدولة فى حرمان الفلسطينيين من حقوقهم الأساسية.


لمزيد من الأخبار العالمية..

اشتباكات بين أنصار الحزب الحاكم وحزب الحركة القومية بتركيا

إسرائيل تطلق سراح مجندة أدينت بالتجسس عليها

مصرع شخصين وإصابة آخر بسبب انهيار جليدى فى ولاية نمساوية





أكثر...