رحب وزير خارجية النرويج بورج برانداه، اليوم الأحد، بموافقة حكومة الفلبين وجبهة تحرير مورو، على اتفاقية السلام الشاملة والتى تعكس التزام جميع الأطراف المعنية بتحقيق السلام والتنمية فى ميداناو، وهى ثانى أكبر جزر الفلبين.

وأكد برانداه، استعداد النرويج لتقديم الدعم والمساندة اللازمين لتنفيذ هذه الاتفاقية التى تضع نهاية لعقود من الصراع المسلح فى جزيرة ميداناو، مما تسبب فى تشريد مئات الآلاف من السكان وإعاقة جهود التنمية الاقتصادية والاجتماعية بها.

وأشار إلى أنه ينتهز هذه الفرصة لتهنئة الرئيس الفلبينى بنينو أكينو وزعيم حركة تحرير مورو الحاج مراد إبراهيم وممثليهما فى المفاوضات، التى نجحت فى التوصل إلى هذا الاتفاق، أمس السبت.

كما أشاد بحكومة ماليزيا التى لعبت دورًا أساسيًا فى تسهيل هذه المفاوضات، وكذلك بالمساهمة الهامة لمجموعة الاتصال الدولية والتى ضمت المملكة العربية السعودية وتركيا واليابان والمملكة المتحدة إلى جانب أربع منظمات غير حكومية.
لمزيد من الأخبار العالمية..
نتنياهو يؤكد مجددا سعى إيران المتواصل للتزود بأسلحة نووية

زلزال بقوة 5.8 درجة يضرب جزيرة سيفالونى اليونانية

بابا الفاتيكان يدعو إلى الحوار بين الحكومة والمعارضين فى أوكرانيا



أكثر...