فى صباح الجمعة.. عندما استيقظنا جميعا على كارثة محاولة تفجير مبنى مديرية الأمن.. ارتدت المذيعة جاكتها «اللّبنى» وابتسمت لضيفها وسألته عن رأيه فى حادثة تفجير «متحف الفن الإسلامى» المجاور لمبنى مديرية الأمن.. فاعتدل ضيفها وعدل بزّته «المخططة بالطول» وأخبرها عن نزاهة الاستفتاء الذى أجرته السفارة المصرية بالكويت. وعلى الجانب الآخر وفى نفس التوقيت كانت قناة الجزيرة تعرض طابورا مؤيدا للرئيس المخلوع «محمد مرسى» بإحدى القرى بالدقهلية يتكون من عشرين شخصا على الأكثر يقفون بمسافات متباعدة ليوحوا للمشاهد بطول الطابور ويرفعون لافتات صفراء تناهض ثورة 30 يونيو، هذا هو الإعلام العربى الذى نعيش فيه.. ...

أكثر...