شبكة عراق الخير
النتائج 1 إلى 10 من 21

الموضوع: بني العروس الديباجي الحسيني

Share/Bookmark

مشاهدة المواضيع

المشاركة السابقة المشاركة السابقة   المشاركة التالية المشاركة التالية
  1. #1

    افتراضي بني العروس الديباجي الحسيني

    بسم الله الرحمن الرحيم
    محمد بن الامام جعفر الصادق عليه السلام
    وهو الجد الثالث للسيد الشريف محمد العروس والملقب بالديباج
    وظهر محمد بن جعفر بن محمد بالمدينة سنة 200 للهجرة ودعا إلى نفسه، وبايع له أهل المدينة بإمرة المؤمنين، وما بايعوا عليها بعد الحسين بن علي أحداً سوى محمد بن جعفر بن محمد.
    وأم محمد بن جعفر أم ولد.
    ويكنى أبا جعفر.
    وكان فاضلاً مقدماً في أهله.
    وأمر المأمون آل أبي طالب بخراسان أن يركبوا مع غيره من آل أبي طالب فأبوا أن يركبوا إلا معه فأقرهم.

    وقد روى الحديث وأكثر الرواية عن أبيه، ونقل عنه المحدثون مثل: محمد بن أبي عمر العبدي، ومحمد بن سلمة، وإسحاق بن موسى الأنصاري، وغيرهم من الوجوه.
    قال أبو الفرج: حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد، قال: حدثنا محمد بن منصور، قال: ذكر محمد بن جعفر بحضرة أبي الطاهر أحمد بن عيسى بن عبد الله، فسمعنا أبا الطاهر يحسن الثناء عليه، وقال: كان عابداً فاضلاً، وكان يصوم يوماً ويفطر يوماً.
    قال أبو الفرج: حدثني أحمد بن محمد بن سعيد، قال أخبرنا يحيى بن الحسن قال: سمعت مؤملاً يقول: رأيت محمد بن جعفر يخرج إلى الصلاة بمكة في سنة بمائتي رجل من الجارودية، وعليهم ثياب الصوف، وسيماء الخير ظاهر.
    قال أبو الفرج: حدثني أحمد بن محمد بن سعيد، قال: حدثنا يحيى، قال: كانت خديجة بنت عبيد الله بن الحسين بن علي بن الحسين تحت محمد بن جعفر بن محمد، وكانت تذكر أنه ما خرج من عندهم قط في ثوب فرجع حتى يهبه.
    حدثني أحمد، قال: حدثنا يحيى، قال: حدثنا موسى بن سلمة، قال: كان رجل قد كتب كتاباً في أيام أبي السرايا يسب فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وجميع أهل البيت، وكان محمد بن جعفر معتزلاً تلك الأمور لم يدخل في شيء منها، فجاءه الطالبيون فقرءوه عليه فلم يرد عليهم جواباً حتى دخل بيته، فخرج عليهم وقد لبس الدرع، وتقلد السيف، ودعا إلى نفسه، وتسمى بالخلافة وهو يتمثل: لم أكن من جناتها علم الله وإني بحرها اليوم صالي قال يحيى بن الحسن: فسمعت إبراهيم بن يوسف يقول: كان محمد بن جعفر قد أصاب أحد عينيه شيء فأثر فيها، فسر بذلك وقال: لأرجو أن أكون المهدي القائم: قد بلغني أن في إحدى عينيه شيئاً، وأنه يدخل في هذا الأمر وهو كاره له.
    قال أبو الفرج: أخبرنا أحمد بن عبيد الله بن عمار، قال: حدثنا محمد بن علي المدائني، قال: حدثنا إسحاق بن موسى الأنصاري، قال سمعت محمد بن جعفر يقول: شكوت إلى مالك بن أنس ما نحن فيه وما نلقى، فقال: اصبر حتى يجيء تأويل هذه الآية: "ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين".
    أخبرني أحمد بن عبيد الله، عن علي بن محمد النوفلي عن أبيه، وأخبرني علي بن الحسين بن علي بن حمزة العلوي، عن محمد، عن عمه.
    أن جماعة من الطالبيين اجتمعوا مع محمد بن جعفر، فقاتلوا هارون بن المسيب بمكة قتالاً شديداً، وفيهم: الحسين بن الحسن الأفطس، ومحمد بن سليمان بن داود بن الحسن بن الحسن، ومحمد بن الحسن المعروف بالسيلق، وعلي بن الحسن بن عيسى بن زيد، وعلي بن الحسن بن زيد، وعلي بن جعفر بن محمد، فقتلوا من أصحابه مقتلة عظيمة، وطعنه خصي كان مع محمد بن جعفر فصرعه.
    وكر أصحابه فتخلصوه ثم رجعوا فأقاموا بثبير في جبله مدة، وأرسل هارون إلى محمد بن جعفر، وبعث إليه ابن أخيه علي بن موسى الرضا، فلم يصغ إلى رسالته، وأقام على الحرب.
    ثم وجه إليه هارون خيلاً فحاصرته في موضعه، لأنه كان موضعاً حصيناً لا يوصل إليه، فلما بقوا في الموضع ثلاثاً ونفذ زادهم وماؤهم، جعل أصحابه يتفرقون ويتسللون يميناً وشمالاً، فلما رأى ذلك لبس برداً ونعلاً، وصار إلى مضرب هارون فدخل إليه وسأله الأمان لأصحابه، ففعل هارون ذلك.
    هكذا ذكره النوفلي.
    وأما محمد بن علي بن حمزة فإنه ذكر أن هذا كان من جهة عيسى الجلودي لا من جهة هارون، ثم وجه إلى أولئك الطالبيين فحملهم مقيدين في محامل بلا وطاء ليمضي بهم إلى خراسان، فخرجت عليهم بنو نبهان.
    قال علي بن محمد النوفلي: خرج عليهم الغاضريون بزبالة، فاستنقذوهم منه بعد حرب طويلة صعبة، فمضوا هم بأنفسهم إلى الحسن بن سهل، فأنفذهم إلى خراسان إلى المأمون.
    فمات محمد بن جعفر هناك، فلما أخرجت جنازته دخل المأمون بين عمودي السرير فحمله حتى وضعه في لحده، وقال: هذه رحم مجفوة منذ مائتي سنة، وقضى دينه، وكان عليه نحواً من ثلاثين ألف دينار.
    بني العروس الديباجي الحسيني domain-500e72cd93.jp

    قبر السيد محمد بن جعفر بن محمد عليهم السلام والملقب بالديباج في جرجان في قرية بسطام قرب شاهر ورد

    القاسم بن محمد الديباج بن الامام جعفر الصادق عليه السلام:
    وهو جد السيد الشريف محمد العروس بن علي الخوارزمي . وهو السيد قاسم الشبية وقد سمى بالشبية لشبهه لرسول الله صلى الله عليه واله وسلم كما ورد ذلك في الكتب النسبية وزوجتة ابنة عمه السيدة العلوية فاطمة بنت الامام موسى الكاظم علية السلام، فبعد فشل ثورة والده محمد الديباج بن الامام جعفر الصادق عليه السلام في بداية القرن الثالث الهجري هاجر الى مصر مع اخت زوجتة زينب بنت الامام موسى بن جعفر علية السلام كما جاء ذلك في كتاب الزينبيات لابي الحسين بن يحيى العقيقي المتوفي سنة277 للهجرة وكتاب عمدة الطالب لابن عنبة الحسيني المتوفي سنة 828للهجرة و كتاب مراقد المعارف للسيد محمد حرز الدين الجزء الثاني مطبعة الاداب في النجف الاشرف لسنة 1971 ميلادي .
    كما و ذكر السيد عزيز الدين أبي طالب إسماعيل في كتابه الفخري في انساب الطالبيين والمتوفى بعد 614 هـ مايلي : وإما القاسم بن محمد الديباج فعقبه من ثلاث رجال ، عبدا لله يعرف عقبه – بني طاووس - وهو بمصر وعلي الخوارزمي يعرف ولده ببني الخوارزمي وبني العروس ويحيى الشبيه توفي بمصر ولجميعهم عقب

    علي الخوارزمي بن القاسم الشبيه بن محمد الديباج:
    بعد فشل ثورة جده محمد الديباج في مكة وهرب والده القاسم الشريف مع الزينبيات وعائلته العلوية الى مصر سيق علي بن قاسم مع جده الديباج الى جرجان ومكث ثلاث سنوات تزوج ببنت ملك خوارزم شاه وهناك سُم الديباج من قبل المامون العباسي عام 203 للهجرة ولقب السيد علي بالخوارزمي واخلف محمدا وهذا لقب ببني الخوارزمية وبعدها لقب اولاده ببني العروس لقصة سيتم ذكرها لاحقا، لم يعد علي الخوارزمي الى قرية جده الديباج وهي الابواء قرب المدينة المنورة لوجود عيون الدولة العباسية هناك لذا اخفى نفسه في مدينه حائل
    ويرجح ان تكون المنطقة حسب دراستنا هي الجنوب الغربي لجبلي اجا وسلمى حيث عشائر الزوبع واسلم الشمرية في وادي يدعى اليوم وادي العروس جاء ذكره برجلة ابن جبير في القرن السادس الهجري وذكره ابن بطوطة في القرن الثامن الهجري وهذا المكان هو يقع شمال المدينة المنورة بثلاث مراحل كم عبر عنه الرحاله المذكورين ، وعده أ. موسل والاصطخري ان جبلي طيء ضمن حدود الحجاز لانها من الناحية السياسية يتبعان الى مكة وان امير الحج كان يخرج من مكة لبط الطريق وكان يتخذ مقره في فيد وهي تقع على السفح ةالشمالي الشرقي لجبل سلمى من هذا نستدل على ان علي الخوارزمي لم يترك مدينة جده المدينة المنورة بل نزل شمال المدينة وضمن حدودها على سفح جبل سلمى الجنوبي الغربي حيث يشيرمكان وادي العروس اليوم الذي جاء ذكره برحلة ابن جبير في القرن السادس الهجري على اقل تقدير .

    علي الخوارزمي بن القاسم الشبيه في المصادر :

    في عمدة الطالب ص226 طبعة الاولى قم ، علي الخوارزمي بن القاسم الشيخ بن محمد الديباج اعقب من محمد و يدعون ولده ببني العروس و الخوارزمية واكثرهم بمصر،ومنهم بجرجان السيد علي بن محمد بن علي بن محمد بن علي المذكور(علي الخوارزمي) ، وذكر الشيخ السيد العلم رضي الدين الحسين بن قتادة المدني الحسني النسابه ان لعلي بن محمد بن علي بن محمد بن علي الخوارزمي في مشجرته الحسن وعقيل وابا طالب زيد الزاهد ، وذكر لزيد ثمانيه اولاد ذكور ولا يظن بمثل علوً منزلته في العلم والتقوى انه يثبت ما لا يصح ، وعقب زيد الان بكرمان وولايتها.
    في كتاب ابناء الامام في مصر والشام ص83 ومنهم بنو عروس وهم اولاد علي بن القاسم الشبيه واكثرهم بمصر والبعض بالشام.
    في كتاب المعقبون من ال ابي طالب ج2 ص494 اما علي الخوارزمي بن القاسم الشيخ بن محمد الديباج فاعقب من ولده محمد .
    في كتاب الجوهر الشفاف في انساب السادة الاشراف لمؤلفة عارف احمد عبد الغني ص86 علي الخوارزمي من القاسم بن محمد الديباج واعقاب القاسم الشيخ يدعون بنو الشبيه وبنو العروس وبني الخوارزمية وبنو طيارة و بنو ماحي.
    كتاب الحق المبين في اعقاب سيد المرسلين للمحقق والنسابه السيد العلامة وليد يوسف العريضي الحسيني ص89-90-91 بين الاعمدة النسبيه للسيد علي الخوارزمي ضمن مشجرات اعقاب الامام جعفر الصادق عليه السلام.
    كتاب اللباب في شرح صحاح الاعقاب من ال ابي طالب للعلامة سيد نبيل صائب الاعرجي ج 5 ص343وشرح اعقاب علي الخوارزمي ومنهم بني العروس.
    كتاب غاية الاختصار للسادة الاطهار للسيد وليد يوسف العريضي الحسيني ص145،وذكر العمود النسبي الكامل الى على الخوارزمي لبني العروس.

    محمد بن علي الخوارزمي الملقب بالعروس:
    وهو السيد الشريف محمد الملقب بالعروس وهو جد السادة ال العروس وقد انتشرت ذريته في بقاع الارض حيث تسمى ذريته في المغرب العربي بالعروسيين وفي العراق بني العروس وفي ايران بني العروس والخوارزميين ،ووقد اعقب من عليا وقاسما وقد ذكرته معظم الكتب النسبية القديمة.
    محمد العروس بن علي الخوارزمي بن القاسم الشبيه في المصادرالقديمة:
    كتاب التذكرة في انساب السادة المطهرة للسيد بن مهنا العبدلي ، وهو من اعلام القرن السابع الهجري حيث ثبت المؤلف المذكور العمود النسبي للسيد محمد بن علي الخوارزمي بن محمد الديباج بن الامام الصادق علية السلام وبين في مشجرة ، محمد بن علي الخوارزمي اعقب من ولديه علي والقاسم .
    كتاب المشجر الكشاف لاصول السادة الاشراف تاليف السيد محمد بن احمد الحسيني النجفي ص71 بين المؤلف بمشجرمحمد الديباج اعقاب السيد محمد بن علي الخوارزمي من ولديه علي والقاسم .
    كتاب الصراط الابلج للسيد جعفر الاعرجي بين بمشجرة اعقاب السيد محمد بن علي الخوارزمي وقد اعقب من ولديه علي والقاسم .
    كتاب الاساس للسيد جعفر الاعرجي ص153 جاء في مشجر الاساس اعقاب محمد بن علي الخوارزمي وهم علي والقاسم .
    كتاب الثبت المصان للسيد ابو نظام الدين الاعرجي الحسيني نقب اشراف واسط ، حيث ثبت بمشجرة ص54 اعقاب السيد محمد بن علي بن القاسم الشبيه وقد اعقب من ولديه علي والقاسم .
    كتاب السادة عقب الحسن والحسين عليهم السلام الجزء الحادي والعشرين للشيخ مهنا رباط الدويش المطيري وذكر به مشجر باسم اعقاب محمد العروس الى اولاد المير حسين الاربعة وهم حسن ومهدي وحيدر ومطهر.
    كتاب اللباب في شرح صحاح الاعقاب من ال ابي طالب للعلامة سيد نبيل صائب الاعرجي ج 5 ص343وشرح اعقاب علي الخوارزمي ومنهم بني العروس.
    كتاب غاية الاختصار للسادة الاطهار للسيد وليد يوسف العريضي الحسيني ص145،وذكر عمود نسب بنو العروس الديباج الحسينيين.
    كتاب صحاح الاعقاب من ال ابي طالب للعلامة سيد نبيل صائب الاعرجي ج 2ص308 مشجر محمد العروس بن علي الخوارزمي بن القاسم الشبيه.

    مما جاء من المصادر النسبيه المعتبرة والمبيه اعلاة والمصادر التي لم نذكرها تحاشيا للتكرار والاطاله تبين ان السيد محمد بن علي الخوارزمي قد اعقب من ولديه وهم :
    *علي.
    *القاسم.
    علي الخوارزمي يعرف ولده ببني العروس والخوارزمية ، اذن فان السيد محمد هذا يلقب بالعروس لقصة سيتم ذكرها لاحقا وكذلك بقية ذريته الى يومنا هذا لان الحفيد يتلقب بلقب جده والعكس لا يصح ، امثله على ذلك :
    * السيد نبيل صائب الاعرجي نقيب السادة الاشراف في العراق يلقب بالاعرجي نسبتا الى جده عبد الله الاعرج بن الحسين الاصغر بن الامام علي بن الحسين السجاد علية السلام لوجود خلل باحدى قدمي السيد عبد الله لذلك لقب بالاعرج .
    *مثال ثان السيد العلامة وليد يوسف العريضي النسابه والمحقق ومقرر هيئة التاريخ العربي يلقب بالعريضي نسبتا الى جده علي العريضي بن الامام جعفر الصادق علية السلام وسمى علي بالعريضي نسبتا الى القريه التي كان يعيش فيها و التي تقع اربعة اميال عن المدينة المنورة .
    *مثال ثالث ،عبد الله بن القاسم الشيخ ،يعرف ولده ببني طيًارة في كتاب المجدي جاء بنو طيارة وفي عمدة الطالب جاء هذا اللقب لحفيده عبد الله بن يحيى بن عبد الله المذكور(هذا وارد لان الحفيد ياخذ لقب الجد وان علا ،فلا خلل ولا شبه باللقب وهو صحيح باجماع المصادر النسبية) وله عقب بمصر.

    بني العروس في المصادر التاريخية القديمة:

    عمدة الطالب في انساب ال ابي طالب ،تاليف جمال الدين احمد بن علي الحسيني والمعروف ابن عنبة المتوفي سنة 828 هجري الطبعة الاولى سنة 1996 ميلادي1417 هجري مطبعة صدر –قم ص226:

    سراج الانساب للعلامة النسابة سيد احمد بن محمد بن عبد الرحمن كياء كيلاني تحقيق مهدي رجائي .
    الاصيلي في انساب الطالبيين للباحث والنسابه صفي الدين محمد بن تاج الدين علي والمعروف بابن الطقطقي الحسيني والمتوفي سنة 709
    الفخري في انساب الطالبيين للعلامة النسابة عز الدين ابي طالب اسماعيل بن الحسين بن محمد بن الحسين بن احمد المروزي الازورفاني 572 بعد614 هـ
    كتاب ابناء الامام في مصر والشام ص83
    كتاب المعقبون من ال ابي طالب ج2 ص494
    كتاب الجوهر الشفاف في انساب السادة الاشراف لمؤلفة عارف احمد عبد الغني ص86
    الصراط الابلج للسيد جعفر الاعرجي
    التذكرة في انساب السادة المطهرة للسيد بن مهنا العبدلي ، وهو من اعلام القرن السابع الهجري
    المشجر الكشاف لاصول السادة الاشراف تاليف السيد محمد بن احمد الحسيني النجفي ص71
    الاساس للسيد جعفر الاعرجي ص153
    الثبت المصان للسيد ابو نظام الدين الاعرجي الحسيني نقب اشراف واسط ، بمشجرة ص54




    بني العروس في المصادرالتاريخية الحديثة :
    - ذكرهم نقيب نقباء السادة الاشراف في العالم الاسلامي سيد نبيل صائب الاعرجي في موسوعة صحاح الاعقاب من ال ابي طالب ج2وموسوعة اللباب في شرح صحاح الاعقاب من ال ابي طالب عليهم السلام ج5 وهو من اعلام القرن الرابع عشر/الخامس عشر هجري كان حيا 1433هجري ، حيث ذكر اعمدت النسب الى اولاد المير مهدي السبعة وهم ال بحر وال غليس وال فضيل وال مهيا وال سالم وال جبر وال شبيل ، كما ذكر اعمدت نسب اولاد المير حسن وهو صالح العروس وتتفرع منه اعمدت عجرش العروس اولاد محمد العروس.
    -ذكرهم الكاتب ثامر عبد الحسن العامري في معجمه القبائل والاسر والطوائف في العراق لعام 2001الطبعة الاولى وقال العجرش قبيلة عربية اصيلة مسكنهم البصرة وثقلهم شط العرب انتقل ابناء هذة القبيلة منذوا قرنين من الزمن على اثر المصادمات مع الدولة المشعشعية وهم حسب وثائقهم من اولاد العروس وفروعهم ال وشاح وال حمادي وال سلطان والبو رواية والكاطع والدغاغلة والكروشات والشماخنة والتويرات وجاء ذكر عمود نسب ال حسين للسيد محمد علي عباس زامل.
    - كما ويذكر العامري بملحق معجمه ص66 ان ال سليم حمولة عربية اصيلة مساكنهم بابل وكربلاء والبعض منهم متواجدين في بغدادوانهم من محمد العروس واللقب جاء نسبة الى جدهم سليم بن حسن بن حافظ بن نجم بن كمر بن صالح بن حسن بن حسين من ذرية السيد محمد العروس يراسهم السيد طه ياسين دخيل .
    - وذكرهم السيد وليد يوسف العريضي في غاية الاختصار في انساب السادة الاطهار ص145وهو من اعلام القرن الرابع عشر/الخامس عشر الهجري كان حيا 1433هجري
    ذكرهم كاظم بور في برشاخت قبائل عرب خوزستان ج4 ، فقبيلة ال عروس تنامت في الاحوازبشكل كبير جد ا وشمل ذلك جرجان وكرمان والعراق واصبحت العشيرة تهدد الوضع الامني الى الدولة المشعشعية مما ادى الى حدوث مصادمات عشائرية مع عشائر اخرى ومنهم الموالي المشعشعيين ،
    ذكرهم ج ج لوريمر عكرش او عروس الاسمين واحد انها قبيلة كبيرة عدد افرادها 5000 فرد وتقيم في منطقة الحويزة ويقيمان البيتان الحاكمان لهذة القبيلة وهم بيت حسين وبيت غالب في السويمية اما الباقي فهم مبعثرون ، وذكر بانهم يعيشون في الخيام ويملكون اعداد كبيرة من الابقار والاغنام وبعض الحمير ويزرعون القمح والشعير وفروع هذة القبيلة دغاغلة وبيت غالب وبيت حسين والدغاغلة تتكون من بيوتات هي ال بو بركة ال بودويريج السعيدات ال صبحة بيت طوفان وكانت هذة الفروع تسكن على سد نهر هاشم وسيد عباس على نهر الكارون ومقاطعة الزوية الملاصقة له ،اما بيت غالب وبين حسين يسكنون شمال الحويزة بسبعة اميال في مدينة تدعى السويمية ، كما واشار التقرير الى اعدادهم سيتم ذكرها في موضوع اخر عندما نتطرق الى العجرش
    يذكر المولى المشعشعي علي عبد الله في كتاب الرحلة المكية لسنة1124هـ بأن من العشائر التي هاجرت من العراق الى الحويزة واصبح لها شأن كبير في القرن الحادي عشر هي السواري ، الدلامات ، الفضول ، مزرعة ، الباوية ، بني لام ، عبادة ، السلطان ، العروس ، الجمودي .
    ذكرهم صاحب كتاب الاحواز, ان العجرش من اولاد العروس نزحوا الى الاحواز قبل حوالي 300 سنة وفي ايام حكم البو ناصر وسبب نزوحهم كان اصتدامهم مع قبيلة المياح التي كانت تستوطن شواطىء الغراف
    ذكروا بكتاب البدوللكاتب ماكس فون اوبنهايم في الجزء الرابع صفحة 55 ان من العشائر التي كانت تسكن الحويزة هي ال عروس ، كما ذكر ذلك في ارابيين البلاد العربية صفحة388 وجاء ذلك بكتاب المستشرق لايارد سنة1846ميلادي 1262 هجري صفحة 35 يذكر ان سادات الحويزة هم الموالى ويقصد بهم المشعشعيين دولة محمد بن فلاح المشعشعي وان السلامات وال عروس والبو عذار والسواري وبني حردان هم العشائر التي لها ثقل كبير في المنطقة وهم رعايا خاضعين الى الحويزة .
    ويذكر المستشرق ماكس اوبنهايم في كتاب البدو الجزء الرابع ان شيخ عشائر المنتفق عجمي يقدر اليه ان ال عروس يقدرون 3000 خيمة او كوخ ، اما خورشيد يعدهم من معدان بني لام ويقدر عددهم 700 مسكن (كون الدغاغلة والعجرش كانوا حلف مع بني لام في تلك الفترة) ويقول البيقية ظلت في العراق ، ويعدها المستشرق نيبور انها من قبائل الحويزة ، ويعدها ويلسون عند فيلد 2100 كوخ فقط في الحويزة .
    ذكرهم سيد حسين ابو سعيدة في كتاب المشاهد المشرفة الجزء الاول1لسنة 1997م ، مساكن ال عروس منطقة الصدرية في بغداد بين شارعي الجمهورية والكفاح في الجهة المقابلة للشورجة بعد ان نزحت ال عروس من الحجاز الى الحويزة ثم الى مصب نهر ديالى .


    أسباب اخفاءهوية وتشتيت اولاد محمد العروس عبر التاريخ :
    ان واقعة السيد محمد العرس والتي سيتم ذكرها لاحقا هي الواقعة الاولى التي ادت الى رحيلهم وتركهم الحائل ، وبعد عدة قرون تكاثر اولاد العروس ومنهم من ارتحل الى الشام ومنهم من ارتحل الى مصر ومنهم الى جرجان والى كرمان وفي القرن العاشر الهجري كما ذكرنا ان اولاد العروس قاموا بقتل احد وجوه المشعشعيين على اثر مشادة على دفع مستحقات اراضي مؤجر ،فقتل بعدها عدد كبير من اولاد العروس واختفى الكثير منهم بين العشائر الساكنة في الاهوار والتي كانت متحالفة معها .ومن ثم قتلوا الوالي العثماني سليمان الصغيرعام 1810م مما ادى الى تشتتهم مرة اخرى فتاريخ بني العروس مليىء بالانتفاضات على الظلم ولكن كل هذا ادى الى تبعثرهم عبر الازمنه في امصار الارض واخفاء هويتهم العلويه.
    ونلخص ذلك في النقاط التالية :-
    (1)صراعهم مع الضياغم في الحجاز بقتل السيد محمد بن علي العلوي ضيغم بن جابر ال ضيغم من شمر عبدة في الحائل في القرن الثالث الهجري.
    (2) نزاع بني العروس بينهم وبين عشيرة المياح تساندها الدولة العثمانية في القرن العاشر الهجري على مياة نهر الغراف في العمارة وانتهت الاحداث الى تشتت قسم من حمائل ال العروس.
    (3)قتل احد الولاة المشعشعي في الاحواز العربية انذاك ونسدالهم الى جنوب ووسط العراق،وذلك في القرن الثاني عشر الهجري.
    (4) استبدال امير اولاد العروس من الدفافعة في عهد سليمان باشا الصغير من قبل الدوله العثمانية عام 1224هجري ،ادى الى اضعافهم وتشتتهم .
    (5) قتلهم الوالي العثماني سليمان باشا الصغيرفي منطقة ديالى وهي احدى مدن العراق وذلك في القرن االثالث عشر الهجري عام 1225هـ على يد امير قبيلة الدفافعة اولاد العروس المخلوع من قبل العثمانيين ومطاردة ال العروس وسبيهم واستحياء نسائهم ومصادرت اموالهم .
    (6) اولاد العروس الذين سكنوا وسط بغداد في الكسرة والصدرية ، ادت الطواعين وفيضانات بغداد 1235هـ الى تشتتهم على اطراف مدينة بغداد في النهروان والبسماية والمدائن اضافتا الى احداث 1225هـ.
    ادت هذة الصراعات مع الحكام الى اخفاء اصولهم العلوية واندماجهم مع باقي العشائر الاخرى ، ولا سيما ان العشائر كانت تحتفظ بالسادة العلويين وتدافع عنهم عند حصول اي تهديد عليهم .حيث قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم(اني شافع يوم القيامة لاصناف ولو جاءوا بذنوب اهل الدنيا رجل نصر ديني ورجل بذل مالة لذريتي عند الضيق ورجل نصر ذريتي بالقلب واللسان ورجل سعى في حوائجهم اذا طردوا وشردوا).
    (7)الظلم والجور والاستعباد من الاقطاع والسلاطين والحكام الحاقدين على السلاله العلوية وخاصتا في صدر اللاسلام وتباعا.
    (8) الفقر والجوع والحاجه وقله المؤنة في جميع الحقب التي مرت بالمجتمع العراقي التي ادت الى التشتت والتمزق والترحال وانشقاق البيوتات والحمائل تبعا لطلب المعيشة.
    (9) قلة المصادرالنسبية والتاريخية والتدوين وقلة القراءة في الفترات المظلمة و الجهل والامية التي كانت هي سائدة في المجتمع العراقي في فترات الاحتلات التي مرت بالعراق.

    بني العروس في القرون المظلمة :
    بعد ان تم اخذ فكرة موجزة عن بني العروس الحسينيين في التاريخ القديم والمصادر التي تطرقت اليهم فلابد من دراسة تاريخ بني العروس في القرون المظلمة التي مرت في منطقة تواجدهم ولا سيما في العراق والاحواز وفترة الاحتلال العثماني والصفوي الى المنطقة اخذين بنظر الاعتبار تنقلاتهم وثوراتهم والاحداث التي جرت عليهم متعقبين المصادر التي ذكرتهم في هذة الحقبة الزمنية من التاريخ .
    بني العروس واسباب تسميتهم بالدفافعة في العراق :
    لقد القت القرون المظلمة كاهل ظلمها على القبائل العربية وهي تجاهد بين رحى الاحتلالات بين شد وجذب من اجل لقمة العيش الذي يؤمن لها البقاء على قيد الحياة ومن هذة القبائل بني العروس الحسينيين ، فقد عاش ال العروس في جنوب العراق في المنطقة المتدة بين ذي قار والبطائح والعمارة والاحواز ولقد ذكرتهم كتب كثيرة وحسب تنقلاتهم من والى وسيتم التطرق اليها ورغم ان قصة تسمية ال العروس بالدفافعة لم يتطرق اليها كاتب سابقا الا ان الكتب ذكرتها من خلال السطور فقد ذكرها المحامي عباس العزاوي بعشائر العراق والدفافعة جدهم محمد العروس وذكرهم جابر جليل المانع في الاحواز قبائلها وانسابها ص89الدفافعةمن العجرش وهم من ال محمد العروس وكثير من ذكرهم على هذة الشاكلة .
    ان المتواتر في صدور ال العروس فقد بين نسابيهم وامناء نسبهم ان ال العروس من سكنة الاحواز وعند قتل الوالي المشعشعي على اثر صدام دار بين ال العروس و المولى حول دفع ضرائب على الارض كون الاحواز في القرن الحادي عشر تحت حكم الدولة المشعشعية انتقل قسم من ال العروس وهم اولاد المير مهدي بن حسين الخفاف الى العراق عبر الحدود الايرانية الحالية الى عمق الاراضي العراقية وتتبعهم العشائر الموالية الى الدولة المشعشعية ولقوة تسليح وعدد القوات المشعشعية رفضت العشائر الكائنة على خط انسحاب ال العروس اولاد المير مهدي من ايوائهم ،لذا دافع اولاد المير مهدي بن حسين الخفاف اولاد العروس عن اثقال عشيرتهم من الاطفال والنساء والشيوخ الكهل وانعامهم على شكل دفعات لتاخير القوات المتقدمة الى ان انتهى بهم المطاف على مصب نهر ديالى جنوب بغداد وقسم منهم دخل الى بغداد واحتلوا فيها اماكن واسعة ، ونظرا لاحتلال العراق في تلك الفترة من قبل الدولة العثمانية فاعتبر هذا الهجوم هو تدخل في شؤن الدولة العراقية لذا عادت القوة المطاردة واستقر ال العروس على نهر ديالى و بغداد وضواحيها بعد ان تكبدوا خسائر فادحة في الارواح والمعدات لهذا الحدث بدات العشائر المجاورة العراقية تشير اليهم بلقب دفعات العجرش اي الذين دافعوا عن انفسهم بشكل دفعات ومن هذا يتضح ان ال العروس في الاحواز قد غلب عليهم تسمية العجرش او عكرش او عروس كما بينها ج ج لوريمر في دليل الخليج العربي القسم الجغرافي ج2 .

    عزل زعماء بني العروس:
    ان السادة اولاد العروس هم من عائلة يعود اصل تسميتها الى القرن الثالث الهجري و تم ذكر بني العروس في المصادر النسبية القديمة والتي سنرفق جزء منها بكتابنا ، وقد سكنت هذة العائلة انطلاقا من حائل موطن جدهم محمد العروس مرورا بجرجان وكرمان وشيراز والحويزة والعراق (وادي الرافدين) الى ان توسعت واصبح لها شان كبير في كافة انحاء العالم حيث وجدنا ان اولاد العروس في اوزبكستان ويدعون كل سرخي ) اي الوردة الحمراء) لجمالهم واحمرار وجوههم وفي ايران يدعون ال عروس والخوارزمية وفي المغرب العربي بالعروسييين ، وفي الحويزة والبصرة عكرش العروس ، ،و دفافعة اولاد العروس في العراق وخاصتا بغداد وديالى والفرات الاوسط ، ولايهم لدينا التسميات وفي اي اسم تم تسميتهم ، ولكن المهم هم اولاد السيد الجليل الطالبي المطلبي الهاشمي محمد الملقب بالعروس .
    وناخذ هنا الدفافعة اولاد العروس في عام 1224 هـ - 1809 م قام الوالي العثماني سليمان باشا الصغير وهو من المماليك بتبديل زعامة الدفافعة اولاد العروس في ديالى بزعامة اخرى ليس منهم، كما يشاع انها من عبادة القيسية الكروية ،وهم بيت داود بزعامة سليمان الداود وتم القاء القبض على امير الدفافعة من اولاد العروس علي الشعيب من الشبيلات ال مهدي في منطقة بوشهر الايرانية من قبل مسؤلي العشيرة )كما جاء على لسان بيت داود الطريفي في موقعهم على الويب سايت "موقع قبيلة الدفافعة") وقُتلَ مع ابناء عمهُ الذين قاموا بقتل الوالي سليمان باشا الصغير والي بغداد، وبعد ذلك سبوا وطردوا وهجروا وتم استحياء نسائهم ومصادرت اموالهم وكان يُعدم كل من يًدعي انه من ال عروس او يطالب بالزعامة كما جاء ذلك في كتاب المجد في بيان احوال بغداد والبصرة ونجد للكاتب ابراهيم فصيح صبغة الله الحيدري ص107.
    لم يسكت شباب ال عروس عند استبدال زعامتهم بل قاموا بثورات على السراي في بغداد مركز الحكومة العثمانية واقلاق الحكومة هناك كما جاء ذكر هذة الحادثة بكتاب البدو للكاتب الالماني ماكس فرايهير فون اوبنهايم الجزء الرابع ص529 تقرير الحملة التاديبية ضد النجادات والدفافعة سنه 1232 هجري 1817 ميلادي .
    و جاء في كتاب دوحة الوزراء للكاتب رسول حاوي افندي مؤرخا لعام 1232 هجري اي بعد سبع سنوات من تغيير الزعامة وفي صفحة 278ذكر الكاتب ما يلي:
    وخلال الفوضى التي كانت ظاربة اطنابها في البلاد وكان اكثر العشائر قد خرجت عن الطاعة ، فلما تولى داود باشا مقاليد الحكم اذعن معظمهم من تلقاء انفسهم الا عشيرة تميم وشمر الباوي والدفاعي والنجادة وبني عمير فهؤلاء قد اتفقوا فيما بينهم وتجمعوا بمكان قريب من المحمودية وراحوا يشنون هجماتهم على السابلة ويقتلونهم ، حيث ارسل داود افندي حملة الى بني تميم بقيادةعبد الفتاح اغا البلوك باشي ،وحملة اخرى بقيادة يوسف اغا ارسلها الى عشائر شمر الباوي والدفاعي والنجادة والبحر موسى .
    وارسل حملة اخرى الى بني عمير ، وقامت الحملات جميعها بواجباتها ومزقت شملهم وعادت الى بغداد.
    وهناك مصادر جمة تذكر تمرد الدفافعة وهم اولاد العروس على الحكم العثماني بعد تبديل زعامتهم ولكن قوة الدولة العثمانية وحملاتها التاديبية حالت دون تحقيق اهدافهم باستعادة الزعامة بل وقبضوا عليهم بقبضة من حديد .
    وبعد ان سقطت الدولة العثمانية عام 1917م كان اولاد العروس قد انهكتهم السنون واصابهم القهر والظلم والتعسف وتتالت ثلاث اجيال عن الحادث المشؤم ، وعند قدوم الدولة البريطانية قامة بتدعيم وتقوية روساء العشائر والاقطاع لغرض السيطرة على العشائر وتوطينهم لغرض ترسيم الحدود الدولية وتوطين العشائر وهذا ادى الى تدعيم وتقوية الزعامة الجديدة على ال عروس وبقى الحال على ما هو عليه.
    ملاحظة : وكي نثبت ان الدولة العثمانية قامت باقصاء امير قبيلة الدفافعة من اولاد العروس واستبداله باخر هو ليس منهم فلدينا المتواتر القصصي المنقول ابا عن جد ان الدولة العثمانية قامت بابدال شيخهم علي الشعيب باخر اسمه سليمان داود حيث جاءت هذة العائلة وتزعمت الدفافعة وهم اولاد العروس والبيوتات المتحالفة معهم كالنجادات والسميلات والحميدات على نهر ديالى في جنوب بغداد وبعد حين نسبت هذة العائلة نفسها الى قبيلة عبادة .
    وكانت مدعومة من قبل الدولة العثمانية وكانت مهمة هذة العائلة اجباء الضرائب من العشائر المتواجدة في تلك المنطقة بعد ان ضمت اليها عشيرة الجبور وبيوتات من الخزاعل وبيوتات من شمر طوكة وعشيرة الجوارية وال شكير السادة الموسوية ،وكانوا يدعوهم بالمعاريف اي يعرفون الدولة العثمانية باملاك العشائر في المنطقة لغرض الضرائب .
    وكي نبين بالمصادر التاريخية دون الحفظ والتواتر الذي قد يتسلل من خلاله الشك في مثل هكذا مواقف تتطلب الحسم المثبت رغم ان التواتر والحفظ هو التاريخ الحقيقي الذي حفظته ذاكرة وصدور الرجال بكل ماساته وارهاصاته ومكامنه .
    وقبل ان نتطرق الى المصادر التي ذكرت عزل امير ولد العروس وهو علي الشعيب من فخذ الشبيلات بن الامير مهدي على يد الوالي سليمان باشا الصغير علينا ان ناخذ نبذة عن هذا الوالي الصغير المملوكي.



    مصرع الباشا سليمان الصغير على يد امير ال عروس المعزول:
    لقد ذكر نسابة وامناء نسب ال العروس القصة كاملتا وما حفظتها صدور الرجال كابرا عن كابر الا اننا وجدنا القصة ذُكرت بمصادر عديدة لذا نترك المتواتر وناخذ الشيء البسيط من المصادر التي تطرقت الى الحدث :
    1:- ذكر الاستاذ المساعد الدكتور رياض الاسدي رئيس قسم الدراسات السياسية والإستراتيجية في مركز دراسات الخليج العربي- جامعة البصرة في كتابة الانتفاضات المحلية في العراق ما بين 1808-1831الميلادي حيث جاء فية:-
    ومن أجل ان نوضح الاوضاع العامة في عهد سليمان الصغير على نحو اكبر، فإن السياسة التي انتهجها ازاء القضايا التي واجهته من خلال اعتماده على القوى الفرنسية التي عملت على المجيء به إلى حكم الباشوية قد وضعته في موضع الاتهام. وهكذا فقد ساءت علاقته مع ممثل شركة الهند الشرقية الإنكليزية كلاديوس جيمس ريتش Claudus J Rich 1787- 1820م في بغداد. وعمل على مضايقة العاملين في الشركة من خلال محاولته الحد من نشاطاتها التجارية، حتى اضطر ممثل الشركة إلى مغادرة بغداد احتجاجا على تلك المضايقات التي تعرض لها من سلطة الباشوية، ولم يعد إليها إلا بعد ان تنازل سليمان الصغير عن محاولاته، والعمل على عدم التدخل في شؤون الممثلية الداخلية. ثمّ أعلن رسميا الأعتراف للشركة بالامتيازات التي منحها لها أسلافه من باشوات بغداد, وهو السبب الرئيس الذي ساعد على حلّ الازمة التي قامت بين الطرفين.
    كانت اعتراضات سليمان الصغير تنصبّ - في مجملها- على دور الشركة في التدخل في شؤون السكان المحليين الدينية خاصة، وما ترتب على ذلك من رفض السكان المحليين للحركات التبشيرية التي تقوم بها الشركة من خلال التقاءها بوجهاء بغداد وكذلك بكبار الموظفين العاملين في السراي ( دار الحكومة). لكن هذه الادعاءات لم تكن غير دعاية يبثها الباشا لهزّ موقع الممثلية. والدليل على ذلك التوافق الذي انتهت به تلك الازمة واستمرار ممثل الشركة بدعاوى التبشير بعد ذلك. ثم نتج عن نهاية تلك الازمة كما بينا إلى طلب سليمان الصغير مساعدات مالية من ممثل شركة الهند كما هي العادة السائدة آنذاك.
    وكان ريتش ممثل الشركة يجد نفسه غالبا على تقاطع شبه دائم مع سليمان الصغير المدعوم من الفرنسيين. وكان الاخير شابا مكليئا بالأبهة التركية التقليدية، وهو يحرص على التقاليد الشرقية عموما، كما هي سلوكيات المماليك الكوملند المفعمة بالمظاهر الفارغة، حيث كان ريتش يتوازى معه الظهور إلى العامة بالطريقة الشرقية من خلال السير في الطرقات العامة يحيط به حرسه الخاص وخدمه حيث يتحشد العامة في بغداد لمشاهدته.
    قام ريتش بدور كبير لطرد سليمان الصغير من باشوية بغداد من خلال الضغط على البلاط العثماني في الاستانة حيث كانت علاقاته قد أتت اكلها في رسم صورة سيئة لباشا بغداد من خلال إظهار تعاطفه مع الفرنسيين ونتج عن محاولات الإنكليز المتواصلة في إبعاد سليمان الصغير عن الحكم ان قامت سلطة الأستانة بإرسال ممثل عنها إلى بغداد، وهو محمد سعيد بن حالت أفندي حيث قام الاخير بمقابلة سليمان الصغير حاملا رسالة من السلطان العثماني بتنحيته عن الباشوية.
    اخذ سليمان كما هي عادة الحكام المماليك آنذاك بالتسويف في تنفيذ الامر السلطاني بالعزل. ثم لم يلبث بعد ذلك ان حمل رسول الدولة على مغادرة بغداد قسرا. فكثرت الشكاوى المحلية المرفوعة من السكان إلى الباب العالي، وما الحقه سليمان من اضرار في مصالح السكان الاقتصادية بفرض ضرائب باهضة عليهم، فضلا عن تصرفاته الشخصية غير المتوازنة غالبا في التعامل مع الأحداث المهمة.
    وعكست رغبة السكان في تنحيته - مثلما حدث في الموصل المشار إليها سابقا- نوعا من تثبيت الرأي في الحكام المحليين من خلال رفع الشكاوى (المضابط: الدعاوى المحلية) إلى السلطات العليا؛ وهي ظاهرة تؤكد على مدى الرغبة في المشاركة بالتغيير، إذ لولا هذه الظاهرة لأصبح من الصعب وصول المعلومات عن سير الحكام في الولايات البعيدة، ناهيك عما تمنحه تلك الظاهرة من شعور جمعي لمعارضة الحكم المملوكي في العراق. ولعل من أبرز تلك المظاهر هو ذلك التظافر من الشكاوى المرفوعة في آن واحد تقريبا من أكراد سنجار، وعشائر الظفير، وأهل الموصل، ثم سكان بغداد المحليين أيضا.
    عاد محمد سعيد أفندي بفرمان جديد يشدد على التنفيذ بالعزل، والطلب من المعنيين بأمر الباشوية عدم تنفيذ أوامر سليمان الصغير. وعلى الرغم من تشبث الأخير بالسلطة إلا ان قواته تمردت عليه فهرب من بغداد نحو منطقة في ديالى حيث حاول اللجؤ بعد ذلك لدى الشيخ حمود الثامر السعدون باعتباره من المعارضين للسلطة العثمانية. وهو يعكس مدى القوة التي تبؤتها تلك القبائل العراقية الجنوبية. لكن تلك المحاولة لم تفلح حيث أنقضت عشيرة (الدفافعة) العربية واستطاعت تطويق القوات القليلة لدى سليمان الصغير حيث قتل من احد رجالها وحمل رأسه إلى بغداد.
    وتعد حادثة مقتل الباشا سليمان الصغير واحدة من الحوادث المهمة التي تعكس بوضوح مدى الضعف الذي أنتاب السلطة المركزية في الباب العالي، وسؤ إدارة الولايات العثمانية. ومن المهم ان نذكر في حالة سليمان الصغير محاولته التقرب بهذا الشكل او ذاك من عموم السكان المحليين والأعتماد عليهم. لكن سوء إدارته، وقراراته المتسرّعة حالت دون تحقيق هدفه في ضم السكان المحليين ورجال القبائل إلى جانبه. ولعل من أهم المحاولات التي قام بها سليمان الصغير تمثلت في تقربه من رجال الدين المسلمين لأنه وجدهم خير ممثلين للقوى المحلية إلى جانب رجال العشائر، فأعلن بانه عربي وهو من الأشراف العرب وانه من النسب العباسي وبغض النظر عن مدى صحة ذلك الادعاء إلا أنه يعكس من جديد دور القوى المحلية واهميتها السياسية والاجتماعية في الوقت نفسه. ومن المفيد ان نذكر في هذا المجال ان ليس ثمة تناقض في شخصية سليمان الصغير كما حاول ان يأول ذلك بعض الكتاب فليس ما يدعو إلى تبني سليمان الصغير للدعوة الوهابية التي أنتشرت أيما أنتشار في الجزيرة العربية في تلك الحقبة لكنها لم تجد لها أي صدى في العراق بسبب طبيعة الشعب العراقي الميالة إلى التسامح غالبا؛ بل ان مسعى سليمان الدائم كان محاولة البقاء بالسلطة بأية وسيلة متاحة او يمكن ان تساعده بهذا المقدار أو ذاك و في ظل ظروف سياسية واقتصدادية صعبة مرّ بها العراق.
    أنظم إلى جانب رسول السلطان محمد سعيد أفندي عدد من الشخصيات المهمة في بغداد التي قامت بدور مهم في اطاحة سليمان الصغير، وخاصة في المدة التي أعقبت مقتله. ومن اهم الشخصيات التي التحقت برسول السلطان هما عبد الله آغا, وداود افندي الذين وجدا في الفوضى السياسية التي أعقبت مقتل سليمان الصغير فرصة لتولي مناصب في إدارة الباشوية الجديدة. فحصل داود افندي على منصب الدفتردارية (يتعلق بالإدارة المالية غالبا) كما حصل عبد الله آغا على منصب القائمقامية ( الإدارة المحلية لبغداد) وكان الاخير مستندا إلى القوة المملوكية العسكرية في بغداد حيث لم تجد داود افندي بدا من إملاء تنفيذ فرمان سلطاني بتعيين عبد الله باشا قائمقاما لبغداد. ومن الملاحظ ان منصب قائمقام بغداد لم يكن يعني - كما كان يحدده أستاذنا الدكتور فاضل حسين- حدود بغداد الإدارية، بل يشمل الإشراف الشكلي على عموم الولايات العراقية أيضا...تم

    2: ذكرالدكتور الوردي بلمحاته ، ان سليمان باشا الصغير استخف كثيرا برجال الدولة في اسطنبول حيث قام بارسال العشائر الى الموصل لنهب قراهم واباحة دمائهم لعداوتهم الية دون الرجوع الى الدولة وكما قام بفرض الضرائب الباهظة على الناس كما ولم يدفع اموال الضرائب الى اسطنبول مما ادى ذلك الفعل الى نفاذ صبر رجال الدولة فى اسطنبول ، فارسلوا الية رجلا عرف بسعة الحيلة واتقان الدسائس والمؤامرات هو حالت افندي ال رئيس الكاتتب ، وحين وصل هذا الى بغداد خير سليمان باشا بين امرين اما دفع المبالغ المطلوبة منه بصورة منتظمة او التخلي عن ولاية بغداد .
    ويبدوا ان سليمان باشا لم يعر اهتماما الى الى ما قاله حالت افندي ، وكانه كان مستبدا بقوته الموجودة في بغداد مما ادى الى انسحاب حالت افندي الى الموصل للعمل على اسقاط سليمان باشا الصغير من هناك بتحريض العشائر الموصلية علية ولا سيما ان اهل الموصل لديهم غيض وحنك كبير علية لما قام بة سليمان باشا من قتل ونهب وتنكيل بهم بحجة تاديب العشائر الخارجة عن سلطتة .
    اعد حالت افندي حملة للزحف الى بغداد وانظم الية عشائر الموصل وعشائر طي وشمامك والعبيد والعزة والبيات وكذالك انظم اليهم عبد الرحمن باشا بابان مع جماعتة من الاكراد وسار هذا الجيش الى قرية خرنابات استعدادا لقتال سليمان باشا الذي التقى بهم مع جيشة في هذا الموقع بحملتة التاديبية ، واثناء هذة الحالة عمت الفوضى في بغداد وحرض عبد الرحمن اغا الموصلي وهو جد الاسرة الاورفلية الموجودة الان في بغداد الناس والموصليين الموجودين في بغداد على اسقاط القلعة في بغداد والموجود بها الانكشاريين وقتل من فيها وتم له ذلك .
    عاد سليمان الصغيرالى بغداد واعاد القلعة وسيطرة على المدينة وعاقب كل الموصليين الموجودين في بغداد بالجلد والنفي وفر القسم الاخر ، في هذة الاثناء انتهز الفرحة حالت افندي وزحف بقوتة العشائرية المذكورة اعلاة الى بغداد الى ان عسكر على اطراف بغداد قام سليمان الصغير بارسال مفاوضين الى حالت افندي ولكن لم يغير ذلك في الوضع شيء ، وفي عصر يوم الخميس من تشرين الاول عام 1810وقعت معركة فاصلة بين الجيشين كانت الغلبة في اول الليل الى جيش سليمان الصغير ولكن في صباح اليوم التالي وجد اغلبية جيشة قد ترك مواقعة بحجة انهم لايريدون مخالفة اوامر خليفة المسلمين ، وبهذا لم يبقى مع سليمان الصغير غير ثلاثون شخصا فاتجة بهم جنوبا وعبر ديالى ، وهناك قتل غيلة على يد بعض الاعراب من عشيرة الدفافعة ، وجاء براسه الى بغداد الى حالت افندي فامر بسلخ الراس وارساله الى اسطنبول عن طريق الموصل . ولما مر الراس بالموصل فرح الناس به شماته ، فكان يوم مرور الراس بالموصل يوما مشهودا.
    3:-قال العزاوي. وان قاتل سليمان باشا الصغير من المماليك علي الشعيب منهم(ويعني عشيرة الدفافعة اولاد العروس) وهو الجد الاعلى لعلي بن شخناب بن ابراهيم بن حمد بن علي الشعيب. ولا يزال له عقب.

    4: ذكر العمري ، في سنة 1225 للهجرة حاصرت قوات محمود باشا قوات والي بغداد المتمرد على الدولة العليا في اسطنبول ، فلما احس سليمان باشا بالغلب هرب بثلاثين من امرائه صوب نهر ديالى ومن شدة ما اعتراة من غضب والهم والتعب نزل عند امير قبيلة الدفافعة وكان قد امرة على القبيلة ، فاكرمه واحضر له الطعام فاكل سليمان باشا وشرب ومن شدة خوفة ركب وتبعة سبع رجال من امرائة وعبر شط ديالى وكان هناك فرقة من عرب الدفافعة مع اميرهم المعزول نازلين فقام اميرهم وتبعة اولاد عمة وحمل على سليمان باشا وقتلة وقطع راسه وسلب الرجال السبعة الذين كانوا معه ، واما تمام السبعة فكانوا ثلاث وعشرين اميرسلبوهم العرب الذين كانوا نازلين عندهم .
    ثم قدم امير الدفافعة السابق الى الامير الغشمشم صاحب السيف والقلم رئيس افندي ومعه راس سليمان باشا فالقاه بين يديه وقال هذة رؤس اعدائكم فغسلوا الراس بالماء فوجدوه صحيح هو راس سليمان باشا وامر بسلخة وطيف بة في بغداد وارسل الى اسطنبول عن طريق الموصل فكان يوم قدوم راسة يوم فرح وشماته لان سليمان باشا عادا اهل الموصل ونكل بهم ثم توجة الراس الى الدوله العلية ثم دخل محمود باشا والى الموصل الى بغداد ولسان حاله يقول :
    وان بقاء المرء بعد عدوه ولو ساعة من عمرة لكثير.
    حيث اعد الحادثة رسول حاوي افندي في دوحة الوزراء خيانة ولكن خورشيد111 اعدها عملا مشروعا ولكي تطلع على القصة كاملتا انظر لونكريك 226.

    5 : ذكرت الحادثة بكتاب البدو الجزءالثالث ص 528 للكاتب الالماني ماكس فرايهير فون اوبنهايم ، حيث قال اوبنهايم (اصبحت القبيلة الصغيرة الدفافعة مشهورة بسبب حادثة مشينة وقعت في عام 1810 ميلادي في ذلك العام وقف سليمان الصغيرباشا بغداد ضد قوات حالت افندي الذي كان مكلفا بعزلة واكنه خسر المعركة ونهزم وتوجهة بدون مرافقة احد الى الجنوب وعبر نهر ديالى ثم التجا الى الدفافعة الذين اعتقد انهم سيحمونه بسبب بعض الخدمات الطيبة التي قدمها لهم "هنا لم يذكر اوبنهايم ما هي الخدمات التي قدمها اليهم ولكن الكثير من الكتب التاريخية ذكرت ذلك مثل غرائب الاثر للعمري وبغداد مدينة السلام ، ويستطرد الكاتب انه احتمى لدى شيخ القبيلة وبحديث عن جودة السيوف استدرج الصغير واخذ سيفة وما ان اصبح بيدة قطع راسة طامعا بالمكافئة).
    وذكر الكاتب اوبنهايم في نفس الجزء صفحة 284ان سليمان الصغير راح ضحية حبه للسلطة وتجاهل تحذير الدولة العلية لعدم ارسال الضرائب الى اسطنبول فارسل الية السلطان محمود الثاني رسولة حالت افندي برسالة مفادها ارسال الضرائب او التنحي عن السلطة فقد رفض الاخير الطلبين مما جعل حالت افندي يحشد علية في الموصل ولكنه هرب وقتل نفسة عند ديالى على يد شيخ قبيلة صغيرة.
    6: ذكرت تفاصيل القصة في جونز 79 عند التقائه بأبن القاتل سنة 1849.
    7: ذكرت تفاصيل القصة في لونكريك226.
    8: بحث الكاتب ريجارد كوك في بغداد مدينة السلام الجزء الثاني ترجمة فؤاد جميل والدكتور مصطفى جوادالطبعة الاولى 1967م مطبعة شفيق –بغدادعن الحالة التي كانت تعيشها بغداد والفوضى الضاربة باطنابها بين محلاتها والاشاعات والخوف من حدوث معارك ظارية بين جيش المرسل من قبل الدولة العلية في اسطنبول وجيش سليمان الصغير ، الى ان يقول الكاتب استمرت معارك بين الطرفين وضرب والي بغداد الف طوب ليثبت عساكرة ويرعب عدوه ثم جعل ذالك العساكر يهربون عشرة عشرة ويدخلوا سور بغداد خفيتا ولم يعلم والي بغداد ما اعد له من الفساد لبغيًه على العباد ، الى ان قال الكاتب احس الصغير قد فلت زمام الامور من بين يديه فاراد الدخول الى سور بغداد فمنعوه من الدخول ،فطلب الهرب خائفا مذعورا في اليوم الخامس عشر من شهر رمضان عام 1225هجري فتوجة الى جهة شط ديالى ومعة ثلاثون من قادته وامرائه الذين لم يتمنكنوا من الهرب لما عرفوا بالفساد مع واليهم ، ومن شدة التعب والخوف نزل عند امير قبيلة الدفافعة وكان قد امره(بتشديد الميم)على القبيلة ، وهذا بدورة اطعمة الطعام ولكن لشدة خوف هذا الوالي المرعوب عبرنهر ديالى حيث منيته كانت بانتظارة فانقض علية امير قبيلة الدفافعة المعزول وقتلة وسلب سته من قادته كانوا قد عبروا النهر معه.

    .
    9: ذكر المحامي عباس العزاوي الحادثة في تاريخ العراق بين احتلالين ج6 ص200 قتلته عشيرة الدفافعة من قبل علي الشعيب .
    10:ذكرالحادث ابراهيم فصبح الحيدري في المجد في بيان احوال بغداد والبصرة ونجد ص107.
    11:ذكر الحادث عبد السلام رؤوف في الموصل في العهد العثماني لسنة 1975 مطبعة النجف الاشرف ص148وقال الذي قتلة هو امير قبيلة الدفافعة الذي عزله سليمان باشا من قبل عن امارة قبيلته.
    12:ذكرها خورشيد افندي111 واعدها عملا مشروعا .
    بني العروس الديباجي الحسيني domain-fda871be5f.jp

    اكمال المشجر

    بني العروس الديباجي الحسيني domain-6ae82e7430.jp


    التعديل الأخير تم بواسطة علي العروس الحسيني ; 08-23-2013 الساعة 10:24 AM

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. ال الديباج الحسيني ( بني العروس )
    بواسطة الارشيف في المنتدى منتدى السادة والاشراف
    مشاركات: 18
    آخر مشاركة: 12-02-2020, 09:23 PM
  2. ال العروس الديباج الحسيني في التاريخ القديم والحديث
    بواسطة محسن الدهمشي في المنتدى منتدى السادة والاشراف
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 05-24-2020, 11:44 PM
  3. مشجر ال سليم من ال العروس الديباجي
    بواسطة محسن الدهمشي في المنتدى منتدى الوثائق والصور والمشجرات
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 12-11-2013, 01:45 PM
  4. تحميل كتب انساب وتاريخ مباشر-مكتبة السادة بني العروس الحسيني
    بواسطة علي العروس الحسيني في المنتدى منتدى السادة والاشراف
    مشاركات: 35
    آخر مشاركة: 07-04-2012, 08:14 AM

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

جميع آلمشآركآت آلمكتوبه تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ ,, ولا تعبّر بأي شكل من الاشكال عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى