تابعت صحيفة "الجارديان" البريطانية أصداء إنهاء الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند بعلاقته بشريكته سيدة فرنسا الأولى فاليرى تريفيللر، وقالت إن الأطراف الأساسية لدراما القصر الرئاسى فى فرنسا حاولا أن يقلبا الصفحة أمس بعدما وضع هولاند نهاية لعلاقته التى تقترب من 10 سنوات بفاليرى بعد الكشف عن علاقته بممثلة فرنسية.

وقال هولاند فى مقابلة له مع مجلة تايم الأمريكية حول زيارته الرسمية لواشنطن، والتى سيقوم بها وحده الآن، إن حياته الخاصة يجب احترامها.. وصرح هولاند قائلا إن الحياة الخاصة تمثل دائما تحديا فى أوقات محددة، ويجب احترامها.

أما عن رفيقته السابقة التى أصيبت بوعكة صحية ظلت على إثرها فى المستشفى لعدة أيام بعدما علمت بعلاقته بالممثلة الفرنسية جولى جايه، فقد طارت إلى الهند حيث ستحضر أحداثا خيرية فى مومباى. ورغم أنها أصبحت مواطنة عادية، فقد سمح لها باصطحاب حرس رئاسى للمرة الأخيرة. وصرحت صديقة ترافق فاليرى فى رحلتها بأن السيدة الأولى السابقة تشعر أنها أفضل ومسرورة للقيام بهذه الرحلة.

وأشارت فاليرى عبر مجلة بارى ماتش التى ظلت تعمل كصحفية بها منذ عام 1989 أنها لا تزال على علاقة طيبة بهولاند وأن غداءهما الأخير يوم الخميس الماضى، كان طيبا واتفقا فيه على شروط الانفصال.

من ناحية أخرى، نقلت صحيفة الإندبندنت تصريحات صديق قديم للرئيس الفرنسى أدلى بها لجورنال دى مونش، واستعاد فيه سلوك هولاند المشابه عندما كان على علاقة بتريفللير بينا كانت رفيقته السابقة وأم أبنائه الأربعة سجيولين رويال تخوض انتخابات الرئاسة. وقال الصديق الذى لم يذكر اسمه إن هولاند يعيش فى حالة نكران، فمع فاليرى ومع سيجولين، أنكر أنه كان على علاقة بأخرى على مدار أشهر، وعندما يتفاقم الأمر يتخذ قراره دون كثير من المشاعر.

للمزيد من الأخبار العالمية..

قتيل وسبعة جرحى فى هجوم على مقر حزبى فى تركيا

مقتل 8 فى عاصمة جمهورية إفريقيا الوسطى

سنودن: ميركل ليست الشخصية الألمانية الوحيدة التى تعرضت للتجسس

وزير إيرانى: طهران لن تتوقف عن دعم سوريا



أكثر...