أكد مساعد وزير الخارجية الإيرانى مرتضى سرمدى، أنه لا يمكن للآخرين أن يتخذوا قرارات نيابة عن الشعب السورى، وأنه هو وحده صاحب القرار حول تحديد مصيره ومستقبل بلاده.

ونقلت وكالة أنباء "فارس" الإيرانية اليوم الاثنين، عن سرمدى قوله: "إن مؤتمر جنيف1 السابق انعقد بحضور 11 بلدا دون مشاركة الحكومة السورية والمعارضة وكان التصور وقتها أن وضع نهاية للأزمة يأتى عبر إصدار بيان عن المؤتمر، إلا أن عاما ونصف مضى عليه تأكد فيه الجميع أن طريق الحل فى سوريا سياسيا فقط".

ورغم ذلك، أضاف سرمدى "أن هؤلاء لم يدركوا بعد مقتضيات الحل السياسى ولم يتصوروا أن مقتضياته تتطلب أنه لا يمكن تعيين نتيجة مسبقة للحوار السياسى"، مشددا على أنه فى حال عدم التوصل إلى حل للأزمة السورية سيسفر عن زعزعة الاستقرار وانتشار الإرهاب إلى بلدان الجوار والمنطقة.

وفيما يخص تنفيذ الخطوة الأولى من اتفاق جنيف بين إيران والسداسية الدولية، قال سرمدى "إن بلاده ملتزمة بالقوانين والاتفاقات وستبقى متمسكة بتنفيذ الاتفاق وأنها لن تقدم أمرا آخر عليه ما دام الطرف المقابل ملتزما به".

وحول نشاطات تخصيب اليورانيوم بنسبة 20%، أكد الدبلوماسى الإيرانى أن هذه النشاطات مثلت جانبا من قدرات إيران حتى لا يتصور الجانب الآخر أن إيران ترفع يدها للاستسلام فى حال فرض شروط عليها.

وفى سياق آخر، رأى الدبلوماسى الإيرانى أن الدبلوماسية الاقتصادية تعد إحدى أولويات الجهاز الدبلوماسى الإيرانى فى ظل الحكومة الجديدة، مشيرا إلى أن "المساعى تبذل بالتنسيق مع القطاعات الاقتصادية داخل البلاد للاستفادة من المشاريع المرتبطة بأفضل صورة ممكنة".

للمزيد من الأخبار العربية..

54 قتيلاً حصيلة عمليات النظام فى سوريا أمس بينهم 12 طفلاً و4 سيدات

جيش الاحتلال: أكثر من 500 جريح سورى تلقوا العلاج فى إسرائيل

رياض المالكى: يجب توخى الحذر حيال تصريحات ليفنى وإظهار ردود فعل مناسبة

نورى المالكى يأمر بطائرة خاصة لنقل بعثة المنتخب الأوليمبى من مسقط إلى بغداد



أكثر...