قبيلة البدير
البدير من العشائر العربيه الاصيله المعروفه في العراق وهم من نسب ابناء بدير بن فائز بن رعين بن سعد العشيره بن مذحج الحميري اما نخوتهم (حمير)نزحت هذه العشيره من اليمن الى العراق وهم من القبائل القحطانيه الزبيديه وسكنوا في منطقة عكركوف وبعد فتره من الزمن رحلوا الى كربلاء ومن ثم الى منطقة العبره في محافظة القادسيه وحاليا هذه المنطقه تسمى باسم القبيله ناحية البديرتبعد هذه الناحيه عن المحافظه 40 كغم وعن ناحية الفجر 60كغم وتبعد عن عفك 18 كغم يبلغ سكانها 60 الف نسمه تقريبا وهذه القبيله تتكون من ثلاث عشائر كبيره منها (الفراحنه)(ألبو حسين)(البو خلف) وهذه الاسلاف الثلاثه لها عشائر منتشره في المنطقه نفسها ومنها منتشره في عموم محافظات العراق كافه اما القرى المحيطه في هذه الناحيه منهم السباهي والعليوي والبوشريفه النبهان البولان والسندال والبوناشي وحجام البو طبيرومن اهم شيوخ الفراحنة الصكبان وال شهد ومن شيوخ البوحسين العوفي ومن اهم شيوخ البو خلف ال صويح وابان تلك الفترة الزمنية التي كان نظام الري فيها غير متطور نزلت عشائر البدير متاخين في المصطحات المائية والاهوار لهذه المنطقة التي كانت تفتقر للسدود والنواظم مما يجعل ظفاف الانهار والمصطحات الواسعة عرضة للفيظانات فكانت المحطة النهائية للاسلاف الثلاثة الفراحنة والبو حسين والبوخلف احتل سلف الفراحنة بعشائره المنطقة الشمالية الشرقية ولا زالت في نفس الموقع اما سلف البو خلف اتخذ لاحقا جفاف الهور الجنوب الشرقي لهذه المنطقة مستغلا الاراضي الممتدة للخرخرة اما سلف البو حسين احتل الجانب الشمالي الغربي للهور المذكور ممتدا الى منطقة الفوار حاليا مع عشائر الفتلة و العوابد وقسم من عشائر الحجام

آل بدير آل بدير من العشائر العربية نسباً وهم أبناء بدير بن فايز بن رعين بن سعد العشيرة بن مذحج الحميري وهناك من يعدهم من بدير بن زيد بن شبيب بن مالك بن مذحج بن رافع بن الأمير عبد الله الذي يستمر نسبه الى عمرو بن معد يكرب الزبيدي الذي أسلم مع رسول الله (ص).وكان أحد القادة العرب في الفتوحات الاسلامية التي شملت العراق وبلاد الشام وفارس ونخوتهم (حمير). ومساكنهم منتشرة في بداية شط الدغارة وناحية آلبدير،كانوا على حياة البداوة ونزحوا من اليمن مع موجات القبائل القحطانية الى العراق وسكنوا أراضي عكركوف وبعدها رحلوا الى كربلاء ومنها الى عبرة ألبدير الحالية. ومن أهم مشايخها آلصكبان – آلشهد – آلعوفي – آل صويح وتقسم هذه العشيرة الى ثلاث عشائر كبيرة ( آلبو حسين – الفراحنه – آلبو خلف ) ولكل واحدة من هذه العشائر رئيس مسؤول عنها فالمسؤول عن عشائر آلبو حسين هم ( آلعوفي ) وهم يعيشون في قرية المرادية جنوب ناحية آلبدير تنعقد لهم الراية في ادارة شؤون عشائرهم ولهم الكلمة المطاعة والمسموعة من قبل أفراد عشائرهم . أما العشائر الباقية والتي يعيش جل أفرادها في ناحية آلبدير جنوب مدينة الديوانية والتي تتبع قضاء عفك ادارياً يبلغ عدد سكان المدينة قرابة 53000 ألف نسمة ولها قرى كبيرة أهمها قرية المرادية البوحسين و الفراحنه والسندال والبولان والناشي والحجام والسباهي والبو شريفة وغيرهم من عشائر اخرى. لعشائر البدير كما تشير المصادر تأريخياً امتدادات واسعة في مختلف ربوع العراق من الشمال الى الجنوب. كذلك توجد قسم من عشائرهم في اليمن وتحديداً عند مدينة مأرب وفي فلسطين والأردن في محافظة الزرقاء وكذلك منتشرين مع القبائل العربية القاطنة في مدينة الاهواز في ايران وعلى امتداد دول الخليج العربي. نزلت عشائر البدير متأخين في المصطحات المائية والأهوار أبان تلك الفترة الزمنية التي كان نظام الري فيها غير متطور وتفتقر للسدود والنواظم مما يجعل ظفاف الانهار والمصطحات الشاسعة الاخرى عرضه للفيضان فكان المحطة النهائية للاسلاف الثلاثة الذين هم البو حسين – الفراحنه – البو خلف على اطراف الاهوار الكبيرة في المكان الحالي لمضارب القبيلة الحالية وكانت تتوزع عشائرهم كما يلي :- إحتل سلف الفراحنه بعشائره الشمال الشرقي من هذا الهور ولازالت مضارب هذا السلف في نفس موقعها تقريباً اما سلف البو خلف فإتخذوا لاحقاً عند جفاف الهور الجنوب الشرقي لهذه المنطقة مستغلاً الأراضي الممتدة للخرخره اما سلف البو حسين فاحتل الجانب الشمالي الغربي للهور المذكور ممتداً الى منطقة الفوار حالياً مع عشائر الفتله والعوابد وقسم من حجام ولازالت اثار سوق الفوار وقلع هذه العشائر موجودة حتى يومنا هذا و اكثر النزاعات التي حدثت بين عشائر آلبدير بسبب الفيضان الذي حصل عام 1700م والتي تغير من خلالها مجرى نهر الفرات المار بمدينة الرماحية الى المجرى الجديد المسمى بنهر ذياب رافقها اضطرابات عشائرية تقودها عشائر الخزاعل ذات السطوة الكبيرة انذاك وكانت بقيادة الشيخ سلمان العباس شيخ الخزاعل . ولكن لم يدم هذا الحال في عشائر البدير وخاصة البو حسين حيث اضطروا الى المهاجرة من اراضيهم ومساكنهم حيث إن الاراضي انغمرت بالمياه مما جعلهم يبحثون في مأوى جديد فتوجهوا صوب مدينة الديوانية وتحديداً في مدينة نفر الأثرية وسكنوا تلك الأرض اليابسة وأقاموا علاقات طيبة مع القبائل المجاورة لهم حتى جفت مياه تلك الاهوار واصابهم القحط في تلك المنطقة حيث رجعوا الى قراهم القديمة وبنوا بيوت جديده وعادت الحياة الى طبيعتها الا ان في تلك المنطقة اخوانهم من عشائر الفراحنة حيث اخذت النزاعات العشائرية حول تلك الأراضي فلم تنفع لغة الحوار بينهم فاقتتل الاخوة بعضهم البعض الاخر حتى كاد ان يهلك الطرفين وهذا ما ادى ببناء قلعة




قبيلة البدير من القبائل العربية الاصيلة المعروفه بالعراق وهم -- بدير بن فائز بن زيد بن شبيب بن مالك بن مذحج بن رافع بن الامير عبد الله بن نوفل بن حريث بن علي بن محسن بن عبد الله بن جحيش بن حزوم بن عباده بن غلب بن فارس بن كرم بن عكرمه بن ثور بن عمر بن معد ابن يكرب الزبيدي - ومنهم من ينسبهم الى بدير بن فائز بن رعين بن سعد العشيره بن مذحج بن شداد بن عاد بن يعرب بن ملطاط بن جشم بن عبد شمس بن وائل بن حمير بن سبأ بن يعرب بن قحطان))ومساكنهم منتشرة في بداية شط الدغارة وناحية آلبدير،كانوا على حياة البداوة ونزحوا من اليمن مع موجات القبائل القحطانية الى العراق وسكنوا أراضي عكركوف وبعدها رحلوا الى كربلاء ومنها الى عبرة ألبدير الحالية. ومن أهم مشايخها آلصكبان – آلشهد – آلعوفي – آل صويح وتقسم هذه العشيرة الى ثلاث عشائر كبيرة ( آلبو حسين – الفراحنه – آلبو خلف ) ولكل واحدة من هذه العشائر رئيس مسؤول عنها فالمسؤول عن عشائر آلبو حسين هم ( آلعوفي ) وهم يعيشون في قرية المرادية جنوب ناحية آلبدير تنعقد لهم الراية في ادارة شؤون عشائرهم ولهم الكلمة المطاعة والمسموعة من قبل أفراد عشائرهم . أما العشائر الباقية والتي يعيش جل أفرادها في ناحية آلبدير جنوب مدينة الديوانية والتي تتبع قضاء عفك ادارياً يبلغ عدد سكان المدينة قرابة 53000 ألف نسمة ولها قرى كبيرة أهمها قرية المرادية البوحسين و الفراحنه والسندال والبولان والناشي والحجام والسباهي والبو شريفة وغيرهم من عشائر اخرى. لعشائر البدير كما تشير المصادر تأريخياً امتدادات واسعة في مختلف ربوع العراق من الشمال الى الجنوب. كذلك توجد قسم من عشائرهم في اليمن وكذلك منتشرين مع القبائل العربيه والايرانيه منها مدينةالاهوازوالمحمره في ايران وعلى امتداد دول الخليج العربي. نزلت عشائر البدير متأخين في المصطحات المائية والأهوار أبان تلك الفترة الزمنية التي كان نظام الري فيها غير متطور وتفتقر للسدود والنواظم مما يجعل ظفاف الانهار والمصطحات الشاسعة الاخرى عرضه للفيضان فكان المحطة النهائية للاسلاف الثلاثة الذين هم البو حسين – الفراحنه – البو خلف على اطراف الاهوار الكبيرة في المكان الحالي لمضارب القبيلة الحالية وكانت تتوزع عشائرهم كما يلي :- إحتل سلف الفراحنه بعشائره الشمال الشرقي من هذا الهور ولازالت مضارب هذا السلف في نفس موقعها تقريباً اما سلف البو خلف فإتخذوا لاحقاً عند جفاف الهور الجنوب الشرقي لهذه المنطقة مستغلاً الأراضي الممتدة للخرخره اما سلف البو حسين فاحتل الجانب الشمالي الغربي للهور المذكور ممتداً الى منطقة نفر حالياً مع عشائر الفتله والعوابد وقسم من حجام ولازالت اثار دورهم وقلعهم موجودة حتى يومنا هذا و اكثر النزاعات التي حدثت بين عشائر آلبدير بسبب الفيضان الذي حصل عام 1700م والتي تغير من خلالها مجرى نهر الفرات المار بمدينة الرماحية الى المجرى الجديد المسمى بنهر ذياب رافقها اضطرابات عشائرية تقودها عشائر الخزاعل ذات السطوة الكبيرة انذاك وكانت بقيادة الشيخ سلمان العباس شيخ الخزاعل . ولكن لم يدم هذا الحال في عشائر البدير وخاصة البو حسين حيث اضطروا الى المهاجرة من اراضيهم ومساكنهم حيث إن الاراضي انغمرت بالمياه مما جعلهم يبحثون عن مأوى جديد فتوجهوا صوب مدينة الديوانية وتحديداً في مدينة نفر الأثرية وسكنوا تلك الأرض اليابسة وأقاموا علاقات طيبة مع القبائل المجاورة لهم حتى جفت مياه تلك الاهوار واصابهم القحط في تلك المنطقة حيث رجعوا الى قراهم القديمة وبنوا بيوت جديده وعادت الحياة الى طبيعتها الا ان في تلك المنطقة اخوانهم من عشائر الفراحنة حيث اخذت النزاعات العشائرية حول تلك الأراضي فلم تنفع لغة الحوار بينهم فاقتتل الاخوة بعضهم البعض الاخر حتى كاد ان يهلك الطرفين وهذا ما ادى ببناء قلعة
قلع عشائر البدير التاريخيه قبل التحدث عن الموضوع الرئيسي يجدر بالذكر بان هناك العديد من القلع الحصينه التي بنيت من قبل عشائر البدير وكانت القلع كالاتي. 1-قلعة عشائر ال بوحسين (ولها عدت اسماء من اهمها (العوفي) او قلعة البيضه او الشخاطه او المراديه 2-قلعة عشائر الفراحنه (قلعة صكبان) وقلعة السويدالعطشان. 3 -قلعة عشائر البو خلف(قلعة الدجه) او قلعة الصويح 4-قلعة عشائر السباهي (قلعة الحجاميه) 5-قلعة عشائر بني حجم(قلعة ابو ثيله) 5-قلعة عشائر العليوي (قلعة الطويل-لفرحان) (قلعة الفريمه-لمطلك(قلعةالجباشه-لمحاسن(قلعة النكيطه –الدهام (قلعة الصوفي الطيف(قلعة البوكبورالبو علي)قلعة ابو محريجه البو شريفه البو هاطور قلعة المدنيفيه -سلمان العزيز قلعة مجنونه- الساده الياسر قلعة الحمام عشيرة الحفاض --قلعة الشموس عشيرة العليوي -العواد قلعة الصبيه عشيرة الشايع الفريخ قلعة المسعد الشيخ مطلك الحر قلعة زباله البو سعيد البو حسين قلعة الخنيزير البو روشد البو حسين قلعةمسكينه الخنجر البو حسين قلعة البو ماضي البو حسين وهناك الكثير من القلع لم احصل على معلومات عنها وتذكر لاحقا انشاء الله ومن الجدير باذكر ان اغلب هذه القلع قد بنية باطين باستثناء قلعة المراديه بنية بالطابوق المفخور والتي ماتزال اثارها باقيه حتى يومنا هذا كما اسلفنا وكانت كل عشيره من عشائر البديرقد بنيت فيها قلعه لها ويطلق عليها اسم يميزها عن باقي قلع العشائر الاخرى ويكون اسمها مشتق اما من قبل رئيس العشيره الذي يأمر ببنائها او مشتق من المكان الذي تشيد فيه اويكون مشتق او مأخوذ من اسم العشيرهاو الفخذ في تلكه العشيره وفي هذا البحث الذي سنتناوله هنا سيكون التركيز على قلعه من هذه القلع المهمه والتي تكاد تكون الاشهرلكونها موجود بكامل معالمها الى الان وهي قلعة المراديه ذلك المعلم التاريخي المهم والتي مازالت اثاره قائمه الى الان فلابد من معرفة اسباب بناءها وكيفية اختيار المكانها الحالي ويجب انا لاننسى هنا حقيقه اخرى في مجال هذا البحث ان القلع شيدت في فتره كان البلد فيها خاضعا تحت سيطرت الحكم العثماني البغيض وكان سائدا في تلك الفتره بالتحديد بناء القلع المحصنه واستخدامها من قبل افراد العشيره لرد اي هجوم محتل من افراد القبائل او العشائر الاخرى اولصد محاولات القوت العثمانيه التي كانت متحفزهدائما لاستثارت العشائر في العراق. اما قلعة العوفي هي القلعه التي شيدها الشيخ مزعل شيخ عشائر البوحسين وكانذلك في عام 1885 ميلاديه وقد بنيت هذه القلعه في الجهة الشماليه الشرقيه من اراضي سلف عشائر البوحسين تستند من الجانب الشرقي على نهر الثريمه الذي حل محله نهر الصحين بعد جفاف الاخير وكما اسلفنا كان المغزى من بناء القلع هو صد اي هجوم محتل من قبل اي طرف وذلك ترىفيها مزاعل الرمي البعيديه والقريبه والمزاعل هي ثقوب صغيره في اعلى القلعه اما الجانب الشمالي فكانت تبعد عن حدود اراضي السلف بمقدار كيلو متر واحد وهي اقصى مدى قاتل سلاحه المستخدم انذاك وتذكر منها تيزي وماطلي وام اعبيه وهذا مايفسر كثر المزاعل الرمي في الجانب الشمالي اما الجانب الغربي والجنوبي فانه يستندعلى مضارب لسلف البوحسين اما الجانب الشرقي فيحتمي بمسافه غير بعيده عن نهر الثريمه كما سبق وقد حدثت حروب كبيره بين عشائر البديروقوات الباشا التي ارادت اكثر من مره دك القلع بمن فيهاوكان السبب في نشوب مثل هذه المعارك بين الطرفين هو اما محاولة السلطه العثمانيه انذاك اجبار شيوخ العشائر للرضوخ لاوامر تلك السلطه وكذلك للسيطره على الاراضي العائدة اليهم ومن تلك المعارك التي حدثت هي معركة سعدون باشا المنتفج الذي قام بغزوا القبائل القاطنه في الاراضي الممتده من حدود محافظة البصره الى محافظة القادسيه واستولى على عدة مساحات من الاراضي وخاصه ارض العليوي والتي تسمى الخرخره واذعنت له معظم القبائل بسبب نفوذه واتصاله باسلطه العثمانيه التي عهدة له جباية الظرائب .وفي تلكه الاراضي شيد له دار في الجه اليسرى من نهر الكار ومازالت هذه الدار باقيه الى هذه الساعه .وعده سيطرته على ارض العليوي ارسله رسائل الى الاراضي المجاوره لاراضي العليوي محذرا ايهم .ومن ضمن الرسائل التي ارسلها الى رئيس عشيرة الخزاعل فهد الحمادي وكان جواب الاخير لسعدون باشا بان هناك حدا بين مظارب المنتفج وعشيرة الخزاعل الى وهو السيف وفعلا ارسل له سيف مجردا من غمده بيد الرسول الذي ارسله اليه.وعند وصول السيف الى سعدون باشا استثنى عن دخول معركه مع الخزاعل .ولعل في هذا الاستثناء دلالة على انس عدون باشا قد شعر بان الشيخ فهد الحمادي وافراد عشيرته مستعدون لدخول معه في معركه يستميتون فيها للدفاع عن ارضهم واحسب انه سيكون في كل الاحوال خاسرا ولافائده من محاولت استمالة الشيخ اليه.اما مايتعلق بعشيرة العليوي الذي استولى سعدون باشا على جزء من اراضيهم وبعثه اليهم رسول ان يسلموه الجزء الاخر المتبقي فكان جواب عميدهم ادهيم الصلطان لرسول الباشا طلب الهدنه لمدة اسبوع وله فيها غايه ليتدبر بعض الامور وحينها يصدر قرار لهذا النزاع واستغل هذه الفتره وجمع سلاح واشتركت عشائر البدير مع هذه القوه وحدثت معركه ضاريه جدا بين الطرفين وانتهت هذه المعركه بدحر الباشا وجماعته وعادت اراضي البدير لهم....ومن مفاخر عشائر البديرانهم من اول العشائر الفراتيه في القادسيه التي شاركت في ثورة العشرين وقد اكد ذالك الشيخ عبود اللهيمص رئيس عشائر البو سلطان في حديث ادلى به الى جريدة بعددها المرقم124في24~شوال~1409هجريه المصادف1989وقد عثرعلى العديد من الوثائق التي تاكد ان عشائر البدير شاركت في ثورة العشرين اسوة بباقي عشائر
العراق في ثورتهم ضد الاحتلال الانكليزي ابان تلك الفتره وقد استشهد وجرحه العديد من ابنائها في الكثير من المناورات و المعارك ضدالجيش الانكليزي خاصتا بعد قلع سكة الحديد وكانت هذه المعارك تحدث في الليل والنهار ومن اهم العشائر التي شاركت في هذه الثوره هم عشيرة البو حسين .البو شريفه.العليوي وهذه العشائر كلها من عشائر البديراسوة باخوانهم من عشائر الضوالم والبوحسان وعشائر عفك وعشائر الكرع ال سعيد