أعلن رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة فى قطاع غزة إسماعيل هنية، أن حكومته سوف تسمح لمائة وعشرين من عناصر حركة فتح بالعودة إلى القطاع لدفع عجلة المصالحة الفلسطينية.

وقال هنية فى تصريحات لقناة "الكتاب" الفضائية المحلية اليوم الاثنين - "إن ملف المصالحة يتحرك للأمام فى ظل وجود تلاقى إرادات فى قطاع غزة والضفة الغربية لإنجاز المصالحة وإنهاء الانقسام".

وأضاف "نحتاج إلى ترتيبات حتى تكون المصالحة على أصولها، ونحن لن نتراجع عن تحقيقها، وماضون فى إنجاز ذلك الملف"، لافتا إلى أن الإجراءات التى اتخذتها حكومته بهذا الخصوص أكبر دليل على ذلك.

وتابع هنية قائلا "بخط مواز سنشرع فى أمور تتعلق بانتخابات الاتحادات الطلابية وانتخابات النقابة، وإعادة تشكيل مجالس البلدية بتوافق وطنى كمرحلة انتقالية، لأن هناك ما يسمى بالمصالحة المجتمعية والمصالحة السياسية، وسنسير فى الخطين إلى أن يلتقيا فى النهاية لتشكيل حكومة واحدة وسياسة واحدة ونظام واحد".

وشدد رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة فى قطاع غزة الذى يشغل أيضا منصب نائب رئيس المكتب السياسى لحركة حماس على أهمية أن تبنى المصالحة على برنامج وطنى يحمى الثوابت وخيار الصمود والمقاومة بكل أشكالها.

وكانت حكومة غزة التى تديرها حركة حماس قد اتخذت عددا من القرارات التصالحية مع حركة فتح منها الإفراج عن عدد من معتقلى فتح والسماح بعودة النائبين عن الحركة فى المجلس التشريعى ماجد أبو شمالة وعلاء ياغى إلى القطاع بعد مغادرته عقب سيطرة حماس عليه منذ صيف 2007.

لمزيد من الأخبار العربية..

السلطات السورية تدعو لإقامة "صلاة الاستسقاء" الجمعة

نيويورك تايمز: الأمم المتحدة توجه انتقادات حادة للقضاء القطرى

قناة LBC تصور تقريرا داخل قاعدة جوية إسرائيلية.. وموجة غضب فى لبنان



أكثر...