قال المتحدث باسم حركة التحرير الوطنى الفلسطينى "فتح" أحمد عساف أن ثبات موقف الرئيس الفلسطينى محمود عباس وتمسكه بالثوابت والحقوق الوطنية المستندة للقانون الدولى وقرارات الأمم المتحدة هو السبب الحقيقى لتصاعد التهديدات الإسرائيلية ضده .
وأكد عساف ، فى بيان صادر عن مفوضية الإعلام والثقافة لفتح اليوم، أن هذا هو السبب الحقيقى وراء تصاعد التهديدات الإسرائيلية واتساعها ضد شخص ابو مازن لدرجة اشتراك كافة أقطاب الحكومة الإسرائيلية فيها من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى وزيرة القضاء تسيبى ليفنى مرورا بوزير الخارجية افيجدور ليبرمان ووزير الاقتصاد نفتالى بينيت .
وأضاف عساف أن أبو مازن والمفاوضين الفلسطينيين اثبتوا فى كل المناسبات إنهم لم ولن يرضخوا للتهديدات والضغوط، مشيرا فى هذا الصدد الى معركة نيل عضوية دولة فلسطين على الساحة الدولية والأمم المتحدة وغيرها من المعارك، التى اثبت خلالها الرئيس الفلسطينى انه متمسك بالثوابث والقرار الوطنى الفلسطينى المستقل الذى يعبر عن طموحات وأمال وأهداف شعبه .
ودعا عساف جماهير الشعب الفلسطينى وقواه وفصائله الوطنية للالتفاف حول أبو مازن والقيادة الوطنية الفلسطينية فى مثل هذه اللحظات التاريخية الصعبة ، وطالبها بتحمل مسؤولياتها فى هذه المرحلة الدقيقة التى تهدد مستقبل الشعب ومصيره وقضيته الوطنية ، داعيا الجميع الى تغليب المصلحة الوطنية العليا وتعزيز صمود الشعب الفلسطينى والعمل على إنهاء الانقسام الذى يهدد المكتسبات الوطنية .
وشدد عساف على ضرورة الابتعاد عن لغة التشكيك والمزايدات الفصائلية والفئوية الرخيصة التى من شأنها إضعاف الموقف الفلسطيني، وخاصة فى ظل تراجع المواقف العربية والإقليمية .

لمزيد من الأخبار العربية..

السلطات السورية تدعو لإقامة "صلاة الاستسقاء" الجمعة

نيويورك تايمز: الأمم المتحدة توجه انتقادات حادة للقضاء القطرى

قناة LBC تصور تقريرا داخل قاعدة جوية إسرائيلية.. وموجة غضب فى لبنان



أكثر...