رحبت المنظمة العربية لحقوق الإنسان بإقرار المجلس التأسيسى التونسى الدستور الوطنى التونسى الجديد، وكذلك بتشكيل الحكومة الوطنية الجديدة، والذى يعد نموذجاً فى التوافق الوطنى فى تسيير مراحل الانتقال العربية.

ووجهت المنظمة فى بيان لها اليوم تهنئتها للشعب التونسى بدستوره الذى يكفل ضمانات للحقوق والحريات، ويعكس توازناً فى الرؤى السياسية لمختلف القوى والتيارات السياسية والاجتماعية، والذى يعد مدخلاً عملياً مهماً لمستقبل البلاد.

وأشاد البيان بحكمة ورشاد مختلف القوى السياسية التونسية التى نجحت فى التوافق الوطنى الذى جنب البلاد ويلات الانقسام الأهلي، والذى يعد نموذجاً يجب أن يحتذى فى بلدان الانتقال العربية.

كما أشاد البيان بالدور القوى والموضوعى للمجتمع المدنى التونسى العريق الذى قاد الوساطة بين القوى السياسية والوطنية بحكمة واقتدار، وتخص بالذكر كل من الاتحاد التونسى العام للشغل والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان، كما تسجل مع التقدير كذلك دور المعهد العربى لحقوق الإنسان فى تعزيز الاهتمام بحقوق الإنسان والحربات فى البلاد من خلال عهد تونس للحقوق والحريات.

لمزيد من الأخبار العربية..
"حكومة غزة" تسمح بعودة 120 فتحاويا للقطاع لدفع المصالحة

الجزائر : 72 شخصا سحبوا مطبوعات اكتتاب التوقيعات لانتخابات الرئاسة

جلسة التفاوض فى جنيف-2 رفعت بعد رفض المعارضة الحديث فى الإرهاب



أكثر...