نعانى جميعا فى بعض الحالات تشتتا فى الذهن، وشرودا، وعدم التركيز والتدقيق فيما يقال أو ما يفعله الآخرون، وهذا أمر طبيعى، ولكن إذا زادت الحالة سوءا ق، وأصبح الشخص يلاحظ عدم قدرته على التحكم فى تفكيره، وأصبح تشتت الذهن لديه إجباريا، لا يمكنه التخلص منه عندما يرد، فعليه أن يتجنب العديد من العادات التى يمكنها التأثير والتشويش على تركيزه وقوة إمعانه فيما يقول أو يفعل الآخرون، والأحداث اليومية الطبيعية،هذا ما أوضحه الدكتور محمد منصور استشارى الطب النفسى.

وأضاف "منصور"، إذا أردت التخلص من التشويش الفكرى المزمن والشعور الدائم بعدم القدرة على التحكم فى التركيز، والشرود، عليك بتغذية عقلك وأعصابك بعدة مغذيات، أهمها الراحة، فكل الأجهزة تحتاج إلى راحة، لذا فإن النوم وراحة العين والمخ والبدن منظومة متكاملة لراحة الجسد والعقل والفكر والأعصاب، ليمكنها الاستمرار والعمل بوظيفتها مرة أخرى بشكل مثالى.

وينصح "منصور" بالنوم لعدد ساعات مثالى لا يزيد عن الثمانى ساعات، لأن النوم الناقص والنوم الزائد، كلاهما يزيد التشتت وعدم القدرة على التفكير السليم غير المشتت، كذلك الاهتمام براحة البدن، والأعصاب ، الابتعاد عن كل مصادر التوتر، والألم النفسى والأفعال التى تتسبب فى إصابة الشخص بهياج أو حالة غضب، وتجنب كل عوامل الضغط النفسى قدر الإمكان والتعامل معها بشكل قاطع.

لا تجعل مسببات الضغط النفسى الواقع عليك تتحكم فى يومك بالكامل، ولا تفكر فيها ليلا نهارا، بل فكر فيها بشكل إيجابى فى حلولها وكيفية التخلص منها، أو تجنب التفكير فيها ليل نهار لأنها أول عوامل فقدان التركيز وتشتت الذهن والانتباه.

تناول طعاما صحيا، لا دهون كثيرة فيه، ولا سعرات، بل يكون مغذيا بالدرجة الأولى وتناول الكثير من المياه، لأن الطعام السليم الغنى بالعناصر ومقويات الذاكرة والفيتامينات، عنصر هام للوقاية من تشتت الذهن.



لمزيد من أخبار الصحة:

استخدام المضادات عند التهاب اللوزتين يصيب الطفل بالحمى الروماتيزمية

"صحة المرأة الحاضر والمستقبل" فى مؤتمر أقسام النساء والتوليد بالأزهر


علاجات فيروس سى لا تعتمد على عقار واحد.. وطرح أدوية جديدة قريبا



أكثر...