أرجأت السلطات السورية اليوم الاثنين محاكمة الصحفى البارز مازن درويش وزميلين له معتقلين منذ فبراير 2012، وذلك بحسب ما أعلن المركز السورى للإعلام وحرية التعبير.

وقال المركز "قرّر رئيس محكمة جنايات الإرهاب فى دمشق يوم الاثنين 27 يناير 2014 تأجيل جلسة محاكمة الصحفى مازن درويش والزملاء العاملين معه، إلى تاريخ 10 مارس 2014".

وأضاف فى البيان "للمرة السادسة على التوالى تؤجل هيئة المحكمة الجلسة لذات الأسباب"، وهى عدم وجود أدلة حول اتهام درويش وهانى الزيتانى وحسن غرير بـ"الإرهاب".

وكانت زوجة درويش يارا بدر، ناشدت أمس السلطات الرسمية الإفراج عن زوجها وزميليه المعتقلين، تزامنا مع بحث وفدى النظام والمعارضة قضية المعتقلين والمفقودين فى مؤتمر جنيف-2 المخصص للبحث عن حل سياسى للأزمة المستمرة منذ منتصف مارس 2011.

وداهمت المخابرات الجوية السورية المركز السورى للإعلام وحرية التعبير فى 16 فبراير 2012، وأوقفت 14 شخصا من العاملين فيه، بينهم درويش وزوجته، وهى صحفية بدورها، وأفرج لاحقا عن غالبية الموقوفين، باستثناء درويش وغرير والزيتانى الذين وجهت إليهم تهم "الإرهاب". وطالبت المنظمات الحقوقية مرارا بإطلاق درويش، وهو مدير المركز الذى تأسس فى العام 2004.

وقال المركز إن إرجاء المحاكمة مجددا يأتى "على الرغم من جميع النداءات الحقوقية التى أطلقتها أكثر من عشرين منظمة دولية وسورية معنية بالدفاع عن حقوق الإنسان ومعتقلى الرأى"، ومطالبتها الحكومة السورية "بالتوقف عن مماطلتها فى المحاكمة الشكلية لمعتقلى المركز".



أكثر...