وانقطع الامل ماقبل الاخير


وانقطع الامل ماقبل الاخير للتواصل بين الشعب العراقي الواحد اكراما لمؤتمر القمة حيث تم قطع الاتصالات عبر الموبايل بين ابناء الشعب العراقي الواحد .... طبعا من حق الدولة ان تقطع خطوط الموبايل من اجل راحة المواطن العراقي من رسائل زين التي اصبحت هما يوميا لهم ومن اجل منح المؤتمرون القليل من صخب رسائل عراقنا وزين وما الى غيرها من منغصات وردت الينا من الشركات التافهة التي تم التعاقد معها بسبب دفعها اكثر من غيرها لوسائل الفساد والمسؤولين عنه .... نحن نضحي بكل شئ من اجل مؤتمر القمة لاننا لاننظر لانفسنا بل ننظر لمستقبل ابناءنا الذي اخذ على عاتقه مؤتمر القمة ان يبني لهم مستقبلا زاهرا ومادام الامر كذلك اذا فالمليار دولار الذي صرف من اجل نجاح مؤتمر القمة قليل من المفروض ان يكون مليارا لكل من حضر المؤتمر من الملوك والرؤساء ونصف مليار لكل من حضر منهم من وزراء الخارجية وملياران لكل من مثل رئيس دولة مكافأة لتضحيته الجليلة التي يقدمها للشعب العراقي بدلا عن الملك او الرئيس.... نتمنى لمؤتمر القمة ان ينجح ولو ضحينا بكل مانملك او بالاحرى بكل ماتبقى مما نملك ليتحدث عنا العالم اجمع بأن العراق يضع الديمقراطية كأول تجربة في الشرق الاوسط وهو اول من يضحي وآخر من يستفيد .... رعاكم الله ايها القراء سائلين من الله عز وجل ان يحقق لكم ماتأملون من اجتماع مؤتمر القمة ماتأملتم منه في ان يعيش العراق بسلام وامان يحكم نفسه بنفسه ولايكون تبعا لاحد فأن الشعب العراقي امير نفسه خلق هكذا ولا يمكن ان يعيش الا وهو اميرا لايهمه الخوف من القتل والتشريد لانه شعبا انجبته النخلة والنخيل لاتموت الا وهي واقفه وليسمع من شاء ان يسمع واكرر ان العراقيين امراء انفسهم منذ ان خلقهم الله منذ ان ساقوا اليهود الى بابل ومنذ ان انجبوا ابو الانبياء ابراهيم عليه السلام ومنذ ان علموا الانسان الحرف والقانون ... وأياكم وغضبة الحليم وعلى المؤمنين السلام