هذا الرجل يصلح أن يكون رئيسا حقيقيا لمصر وليس رئيسا مؤقتا.. هكذا همس كثيرون بالأمس بعد الاستماع إلى الخطاب الحاسم والقوى والراقى للرئيس عدلى منصور، الذى عبر بصدق واضح ويقين قاطع عن إرادة الدولة المصرية وقدرتها على تحقيق أهدافها وغاياتها فى طريق المستقبل ضد إرهاب أعمى يظن من يقف وراءه أنهم قادرون على كسر إرادة المصريين وهزيمة الدول بمؤسساتها الوطنية. خطاب الرئيس منصور زاد من احترام المصريين له كرجل يتولى شؤون مصر فى أقسى وأصعب اللحظات والظروف فى تاريخها الإنسانى بقدر هائل من العقل والحكمة وحسن الإدارة والوعى بحدود وأبعاد دوره كرئيس لمرحلة انتقالية وكرجل قضاء له من المهنة شموخها وهيبتها وجلالها. ...

أكثر...