عقالت صحيفة الباييس الإسبانية إن رئيسة البرازيل ديلما روسيف، التقت مع الزعيم الكوبى فيدل كاسترو خلال وجودها فى هافانا لحضور قمة سيلاك وافتتاح المرحلة الأولى من بناء أكبر الموانئ فى منطقة البحر الكاريبى ميناء مارييل، باستثمارات تبلغ 1.092 مليون دولار، عبر شركة أودبريشت البرازيلية وهى شركة الذى يؤدى العديد من تمويل البنية التحتية فى البرازيل، ووفقا للصحيفة فإن البرازيل هى من تتولى زمام المبادرة للقمة اللاتينية –الأمريكية لتعزز دورها فى مستقبل الجزيرة.

ونقلت الصحيفة قول وزير التنمية البرازيلى السابق ميجيل خورخى "المشروع له قيمة استراتيجية كبيرة للبلاد، مشيرا إلى أن هذا الميناء الضخم سيكون قادرا على استيعاب أكبر قدر من سفن البضائع وهو الأول من نوعه فى الكاريبى، كما أنه سيضم التكنولوجيا الفائقة للمجتمعات الصناعية والخدمات اللوجيستية والأنشطة التجارية والخدمات، ولذلك فإن الحكومة تنظم هذا المشروع ليصبح هذا الميناء أول المحركات الاقتصادية للجزيرة لتوليد الصادرات وجذب الاستثمارات الأجنبية .

وأشارت الصحيفة إلى أن الرئيسة الأرجنتينية كريستيا فرنانديز كانت التقت فى هافانا كاسترو 87 عامًا، والمتقاعد عن السلطة منذ 2006، وبحثت معه قضايا إقليمية والمشكلات الرئيسية التى تواجه العالم خاصة الغذاء والنزاعات المسلحة المختلفة التى تهدد السلام فى العالم.

وأوضحت أن كاستورو وفيرنانديز أشادا بجهود الرئيس الفنزويلى الراحل هوجو شافيز من أجل تعزيز وحدة أمريكا اللاتينية من خلال تشكيل تجمع سيلاك فى 2011، وكانت فيرنانديز أول رئيسة من أمريكا اللاتينية تصل كوبا للمشاركة فى قمة سيلاك.

ويذكر أن زعماء أمريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبى فى كوبا اجتمعوا هذا الأسبوع لبحث قضايا التجارة والسلام وحقوق الإنسان فى دلالة أخرى على وجود رغبة إقليمية شديدة لتحدى هيمنة الولايات المتحدة.وشارك فى القمة 33 دولة من المنطقة وستكون الولايات المتحدة وكندا اللتان لم توجه لهما الدعوة أبرز الغائبين.

لمزيد من أخبار العالم
تحطم مروحية بولاية "كلورادو" الأمريكية ومصرع 3 أشخاص

برازيليون يجمعون مليون توقيع لمطالبة الرئيسة بتقديم اللجوء لـ"سنودن"

دعوى قضائية ضد أردوغان وحكومته لتدخلهم فى عمل القضاء



أكثر...