قالت حركة حماس الفلسطينية اليوم الثلاثاء، إنها لم تفوض الرئيس الفلسطينى محمود عباس بشأن الاتفاق مع إسرائيل على حل الدولتين.

وأفاد بيان صادر عن حماس، بأن الحركة "لم تعط للسيد عباس ولا لغيره أى تعهدات أو تفويضات بموافقتها على حل الدولتين وتؤكد أنها لا يمكن أن تقبل بهذا الحل ولا تقبل بالتنازل عن ذرة تراب من أرض فلسطين".

وأكد بيان حماس "أن المقاومة بكل أشكالها وعلى رأسها المقاومة المسلحة ستظل الأسلوب الوحيد الناجع لتحقيق أهداف الشعب الفلسطينى لتحرير أرضه وعودة لاجئيه وتقرير مصيره ونحن على ذلك ثابتون".

ودعا البيان، عباس إلى "التوقف الفورى عن المفاوضات وعلى الرهانات الخاسرة ووقف التنسيق الأمنى والإفراج عن المعتقلين السياسيين كمدخل لاستعادة المشروع الوطنى الفلسطينى الذى بدأ يتعرض لتصفية واضحة المعالم كما تعكسها أفكار وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى".

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن عباس مساء أمس رفض اعتبار حماس التى تسيطر على قطاع غزة منذ منتصف عام 2007 مشكلة أمام الاتفاق الفلسطينى- الإسرائيلى فى حال حصوله.

وقال عباس بهذا الصدد: "هناك اتفاق مكتوب رسمى بيننا وبين حماس إنهم موافقون على المفاوضات التى نجريها على حدود 1967 والنقطة الثانية موافقون معنا على المقاومة السلمية الشعبية وأيضا موافقون معنا أن نشكل حكومة تكنوقراط وأن نجرى انتخابات".

وأضاف: "حماس ليست مشكلة، اتركوها لنا فهى ليست مشكلة، عندما نتفق والإسرائيليون فنحن نتكلم باسم الشعب الفلسطينى كله فى الضفة الغربية وغزة ومناطق الشتات أينما كانوا".



أكثر...