احتفل الآلاف من السكان المبتهجين فى عاصمة جمهورية أفريقيا الوسطى بخروج معظم المتمردين الذين حكموا البلاد من قاعدة عسكرية.

وقامت قوات حفظ السلام والقوات الفرنسية فى بانجى بمرافقة مقاتلى سيليكا من معسكر كاساى صباح اليوم "الثلاثاء"، بعد يوم على مغادرة متمردين آخرين معسكرا آخر فى العاصمة.

وقوبلت مغادرة المتمردين بصيحات الفرح من المئات من الأهالى الذين تجمعوا لمراقبة خروجهم من المعسكر الواقع شمال بانغى. صارخين "نحن أحرار. إنه عامنا الجديد".

وبات الثوار لا يحظون بأى شعبية لقتلهم وتعذيبهم المدنيين، بعد أن سيطروا على السلطة فى مارس 2013، وكان رئيسهم ميشيل جوتوديا قد استقال من منصبه رئيسا للبلاد فى وقت سابق من الشهر الجارى، وذهب إلى المنفى فى بنين.



أكثر...