حسنا فعل الرئيس عدلى منصور حين استجاب لرغبة الملايين فى تعديل خارطة الطريق لتصبح الانتخابات الرئاسية أولا، فمصر بصفة خاصة لا يمكن أن تجنى الاستقرار إلا فى وجود رئيس منتخب اختارته الغالبية، وهو أمر يعود إلى آلاف السنين، ولعل فترات الاضطراب التى عصفت بمصر أيام العهود المملوكية والعثمانية كانت بسبب غياب هذا الرئيس ــ الحاكم الذى يلتف حوله الناس، الأمر الذى أدى إلى تقاسم السلطة والصراع الشرس عليها بين أمراء المماليك من جهة وباشوات العثمانيين من جهة أخرى. ...

أكثر...