كشفت دراسة طبية مثيرة أشرف عليها باحثون من جامعة أوهيوستيت الأمريكية عن معلومات جديدة ومثيرة بشأن أحدث العلاجات المساعدة المستخدمة للحد من مرض سرطان الثدى، والتى تم الكشف عنها مؤخراً.

وأشار الباحثون إلى أن اليوجا تساهم فى الحد من الالتهابات التى تصيب المرضى المصابين بسرطان الثدى، لافتين إلى أن ممارسة هذه الرياضة واتخاذ وضعياتها المختلفة مع تطبيق تقنيات التأمل والتنفس ببطء شديد لمدة 3 شهور يساهم فى الحد من شعور المرضى بالتعب والإنهاك بنسبة 50% مقارنة بالمرضى الذين لا يمارسون هذه الرياضة، مؤكدين أنه كلما ازداد الوقت الذى يقضيه المرضى فى ممارسة اليوجا، كلما تعززت مستويات الطاقة والنشاط لديهم.

وأضاف الباحثون أن اليوجا تساهم فى الحد من إصابة مرضى سرطان الثدى بالالتهابات، والتى تعد المساهم الرئيسى فى الإصابة بالعديد من الأمراض بدءاً من الشعور بالضعف والوهن وحتى أمراض القلب، وترفع فرص معاودة الإصابة مرة أخرى بالسرطان حال الشفاء منه، أو السيطرة عليه على أقل تقدير.

ويعد سرطان الثدى "breast cancer" هو المسبب الأول للوفاة بين النساء مقارنة بأنواع السرطانات المختلفة، وخاصة فى الدول النامية، ويصيب حوالى ١٠٠ سيدة من بين كل مئة ألف، ويبلغ إجمالى عدد الحالات الجديدة المصابة به سنوياً حوالى ١.٣ مليون حالة، وتعد المتغيرات الجينية وحدوث الحمل الأول فى عمر متأخر والعلاج الهرمونى أحد أهم العوامل المسببة للإصابة به.

جاءت هذه النتائج بالمجلة العلمية "Journal of Clinical Oncology"، وكما نشرت بصحيفة "ديلى ميل" البريطانية، وذلك على الموقع الإلكترونى الخاص بها فى السابع والعشرين من شهر يناير الجارى.



أكثر...