رفض النائب اللبنانى نبيل نقولا، عضو تكتل "التغيير والإصلاح" الذى يقوده العماد ميشال عون اتهامات عضو كتلة المستقبل النائب جمال الجراح لوزير الطاقة اللبنانى ممثل التكتل فى حكومة تصريف الأعمال جبران باسيل بعقد صفقات وسرقة وعمولات.

وقال نقولا - فى بيان إن هذه اتهامات من دون وثائق تؤكد كلامه - "، مضيفًا "كنا نتمنى على الزميل بدل كيل الإتهامات على المنابر الإعلامية بتقديم ما يملك من معلومات ومستندات الى النيابة العامة المالية والا يكون كلامه مبنى على الكذب والافتراء وسيحاسب عليه".

وتابع "نحن صنعنا من وزارة الطاقة جوهرة، فقد تغيرت شبكات المياه بنسبة 60 إلى 70%، وعندما استلمنا وزارة الطاقة كانت الشبكات مهترئة، وقد أنشأنا السدود، فى عهدنا لم يكن هناك من محوّل كهربائى فى الضاحية الجنوبية لبيروت قبل أن يستلم الوزير جبران باسيل، ولم نفشل فى إدارة الوزارة وقلنا إنه فى العام 2015 ستصبح الكهرباء على مدار الساعة وإذا ما وصلنا إلى العام 2015 ولم نحقق وعدنا عندها يمكن للناس أن تحاسبنا.. مشددا على أن "كل ما يقال الآن عن فساد فى وزارة الطاقة والمياه هو افتراء".

واعتبر أن فريق 14 آذار عطل تشكيل الحكومة فى البداية بسبب قتال حزب الله فى سوريا أما اليوم فأصبح عذره متعلقا بوزارة الطاقة والوزير جبران باسيل.

واقترح نقولا البدء بتداول الحقائب الوزارية بين الكتل بعد الانتخابات الرئاسية لأن عمر الحكومة الجديدة لا يتعدى 3 أشهر وهذه المدة القصيرة غير كافية لوزير جديد حتى إن يتعرف على طاقم وزارته أو مكتبه.

وتابع قائلا "من المرجّح أنه لن تكون هناك انتخابات رئاسية، لذلك نسأل بيد من ستصبح الحقائب التابعة لرئيس الجمهورية ميشال سليمان عندما تنتهى ولايته".

يذكر أن العماد ميشال عون يرفض التخلى عن وزارة الطاقة والمياه التى يشغلها صهره جبران باسيل ويعتبر فكرة المداورة (أى تبادل الحقائب) التى تم الاتفاق عليها محاولة لإقصاء تياره.



أكثر...