يظن الكثير من الناس أنه لا توجد علاقة بين السمنة وتأخر الإنجاب أو الإصابة بالعقم عند النساء والرجال، لكن بالفعل أثبت العلماء أن هناك علاقة وثيقة بين السمنة والإصابة بالعقم عند الجنسين سواء نساء أو رجال.


قالت الدكتورة أسماء الطنانى أخصائية العلاج الطبيعى وعضوالجمعية المصرية لدراسة السمنة، إن دهون الجسم والتى تتواجد لدى السيدات وخاصة دهون منطقة البطن تؤدى إلى زيادة فى إفراز الهرمونات الذكورية "التستسرون" فى جسم المرأة.

وأضافت دكتورة أسماء أن هرمون الذكورة "التسترون" يتواجد بالفعل بجسم المرأة لكن بنسبة بسيطة، وهذه الدهون تزيد من نسبة هرمونات تسمى androgens وهى مسئولة عن وقف التبويض، وبالتالى عدم الحمل والإصابة بالعقم المؤقت والذى يتلاشى فقدان الوزن عند تخفيض الوزن، لذا ينصح دائما السيدات السمينات من اتباع حميات غذائية للرغبة بالإنجاب.


وتابعت دكتورة أسماء أن السمنة قد تسبب ظهور تكيسات المبايض PCOs والتى تنتج هى الأخرى من زيادة إفراز الهرمونات الذكورية، والتى تؤدى إلى وقف التبويض أيضا وفى الحالتين يؤدى هذا إلى العقم المؤقت، بالإضافة إلى زيادة الآلام فترة الطمث وغزارة نزول الدم.


ونصحت دكتورة أسماء بضرورة العمل على تقليل الوزن حتى يتم تلافى هذه المشكلات الخطيرة فى بداية العمر، فتراكم السمنة وعدم طبيعة إفراز هرمونات الذكورة والأنوثة المتكرر يتسبب فى سرطانات مختلفة منها سرطانات مثل سرطان الثدى والمبايض وبطانة الرحم وعنق الرحم عند النساء.



أكثر...