كشف مساعد الرئيس السوداني- نائب رئيس الحزب الحاكم للشئون التنظيمية- إبراهيم غندور، إن الرئيس عمر البشير سيقدم عقب عودته مباشرة من أديس أبابا خطابا آخر يفسر فيه ما حواه خطاب الاثنين الماضى.

وأشار غندور، فى لقاء بالمركز العام لحزب المؤتمر الوطنى الحاكم فى الخرطوم، وفقا لصحيفة "سودان تربيون" الصادرة اليوم، الأربعاء، إلى مشاركة (76) حزبا فى الاستماع الخطاب، ونوه إلى أن الدعوة شملت أحزاب المعارضة كافة.

وقال غندور، إن كلمة الرئيس البشير الأولى لم تكتب لمخاطبة الجماهير، وإنما كتبت لتوضيح "وثيقة حزبية"، بالتالى جاءت العبارات محكمة حتى لا تخرج من السياق الموضوع، وأضاف "الخطأ إن القاعة كانت مليئة بالحضور، لكنهم كانوا من عضوية حزب المؤتمر الوطنى، موضحا أن خطاب الرئيس البشير كان توطئة لوثيقة أعدها الحزب وعكف عليها.

وأضاف مساعد الرئيس السودانى، إن تقديم الوثيقة باسم الحكومة فيه ظلم لأن الأحزاب لم تشارك فيها مما يكون فى الأمر تقسم للمجتمع بين معارضة وحكومة، ونوه إلى إن الحزب الوطنى لم يقدم آليات للحل، لأن أى مقترح منه سيقابل بالرفض، وبالتالى ترك الفرصة للأحزاب لتحدد الآليات من خلال الحوار، عبر تقديم كل حزب لرؤيته.

وعبر رئيس البرلمان السودانى الفاتح عز الدين، عن تفاؤله بالخطاب لمشاركة رموز البلد السياسية "الترابى، المهدى " فيه ولتعاطى الجميع حوله، مؤكدا أن الخطاب يؤسس لمستقبل جديد للبلاد، مضيفا أن لغة الخطاب الرفيعة واحتياجه لتفسير ولإيضاحات لا يعيبه، ووصفها "بالموجهات العامة".

وكشف الفاتح عن قيامه باستقصاء آراء المواطنين بالبلاد وبالخارج من خلال الشارع العام والمواقع الإلكترونية الاجتماعية" فيس بوك، وتويتر"، مؤكدا وجود رضا عام عن خطاب الرئيس نافيا أن يكون محبطا كما يروج البعض.



أكثر...