ارتفع عدد حالات الوفاة المؤكدة جراء حريق اندلع فى دار للمسنين فى كندا إلى 17 شخصا أمس الثلاثاء، بينما لا يزال 15 مسنا فى عداد المفقودين، مع دخول فرق البحث التابعة للشرطة يومها السادس فى البحث عن جثث وسط الأنقاض فى ظل درجات الحرارة تحت الصفر .

وللمرة الأولى منذ اندلاع الحريق المميت فى المبنى الخشبى فى بلدة لا إيزلى فيرت (450 كيلومترا شمال غربى مونتريال)، سمحت الشرطة لرجال الإعلام بالاطلاع على عمل فرق البحث من مسافة معينة.

ويقوم أفراد فرق البحث، الذين ارتدوا قلنسوات واقية من البرد وتلهث أنفاسهم وسط درجة حرارة تبدو كأنها 24 درجة مئوية تحت الصفر، بالبحث وسط الحطام فى جميع الاتجاهات باستخدام أدوات بحث عادية مثل المعاول والمكانس اليدوية، فيما يبحثون عن أدلة أيضا توضح السبب وراء الحادث.

وأفادت الشرطة الإقليمية أمس الثلاثاء بأن فرق البحث والتحقيق مسحت بالفعل نحو 65% من حطام دار "لا ريزدينس دو هافر" الذى كان يتكون من ثلاثة طوابق .

ويواجه عمل هؤلاء عقبات بشكل خاص نظرا لأن الحطام مغطى بطبقة سميكة من الثلج تكونت من المياه التى استخدمت لإخماد الحريق فى وقت مبكر يوم الخميس الماضى.



أكثر...