قال وزير العدل فى جنوب السودان بولينو واناويلا أوناجو، إنه يجب محاكمة زعيم المتمردين ريك مشار، وستة آخرين، بتهمة الخيانة لدورهم فى أحداث عنف دامية مستمرة منذ أسابيع.

لكن الوزير خفف من حدة تصريحاته قائلا، إنه سيتم الإفراج عن سبع شخصيات سياسية أخرى، اعتقلت بعد تفجر العنف، وذلك تلبية لأحد مطالب المتمردين فى محادثات السلام.

واندلع القتال فى جنوب السودان بين مجموعات متناحرة فى الحرس الرئاسى بالعاصمة جوبا فى منتصف ديسمبر كانون الأول، وسرعان ما امتد لمناطق منتجة للنفط متخذا طابعا قبليا.

واتهم رئيس البلاد سلفا كير نائبه السابق مشار، بتدبير انقلاب فى الدولة الإفريقية الوليدة، ونفى مشار الذى أقيل من منصبه فى يوليو، والمختبئ حاليا فى مكان مجهول الاتهام الموجه إليه، وقال إن كير استغل اندلاع القتال فى النيل من خصومه السياسيين.

وقال أوناجو للصحفيين "كل من يخطط لتغيير حكومة دستورية أو تعليق الدستور أو إلغائه بالقوة يرتكب خيانة"، وأضاف أنه يرى ما يكفى من المسوغات لمثول مشار وستة من مساعديه بينهم باقان أموم الأمين العام السابق للحركة الشعبية لتحرير السودان أمام المحكمة.



أكثر...