قالت صحيفة الموندو الإسبانية تحت عنوان "دستور الياسمين"، إن اعتماد الدستور التونسى الجديد، سيمكن من تحقيق دفعة قوية فى اتجاه الإحساس بالارتياح والديمقراطية.

وأشارت إلى أن الدستور الجديد الذى تم اعتماده بأغلبية ساحقة، سيمكن البلاد من الخروج من الدوامة التى غرقت فيها لأكثر من ثلاث سنوات، ولكنها تساءلت عما إذا كانت هذه الخطوة ستحقق ذلك "الربيع"، وما إذا كانت تونس ستشكل نموذجا يتحذى به لدى جيرانها.

وأوضحت أن التصويت على نص الدستور يعتبر من أهم العوامل التى يمكن أن تخرج البلاد من الأزمة السياسية، ولكن ستكون المهمة صعبة من أجل تهدئة الوضع الأمنى والمناخ السياسى والاجتماعى، من أجل إجراء الانتخابات فى ظروف جيدة.

وأضافت أن هذا الدستور ثمرة مفاوضات صعبة، استمرت لأكثر من عامين، شهدت أزمة حادة واغتيالات سياسية، مشيرة إلى أن التونسيين "بدا أنهم باتوا يشعرون بالارتياح بعد كسب معركة الدستور دون عقبة رئيسية، ويحدوهم الأمل لتحقيق الاستقرار السياسى الذى سيمكن من إعادة إطلاق الاقتصاد".



أكثر...