ذكر تقرير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية فى جنوب السودان "أوتشا" أن هناك نحو 646.400 ألف شخص من النازحين داخليا فى جنوب السودان وأكبر أعدادهم داخل ولاية أعالى النيل بينما فر نحو 123.400 ألف شخص إلى الدول المجاورة.

وأضاف أن منظمات الإغاثة الإنسانية قدمت المساعدات لـ291 ألف شخص حتى الآن وأغلبهم خارج قواعد الأمم المتحدة فى المناطق الريفية، مشيرًا إلى أنه تم تقديم الأمصال إلى أكثر من 2.200 ألف طفل فى بورا وكانت هذه جزءا من الحملة بسبب تفشى الحصبة فى أحد قواعد الأمم المتحدة.

وتابع التقرير أن التقييمات الداخلية تشير إلى أن ولايتى أعالى النيل وجونقلى بها أكبر أعداد من النازحين داخليا والذين يعيشون مع المجتمعات المضيفة، مؤكدًا أن الوضع الأمنى أصبح هادئا نوعا ما بعد توقف الأعمال العدائية فى 23 يناير بالرغم من أن بعض التقارير الواردة تشير إلى وقوع بعض المصادمات المتقطعة فى المناطق الريفية فى بحيرات جونقلى ولايات الوحدة وأعالى النيل.

وأفاد بأن الشركاء فى العمل الإنسانى قد حصلوا على 109 ملايين دولار كاستجابة لأزمة جنوب السودان وتعهدت بعض الجهات المانحة إلى تقديم المزيد من الموارد المالية ومن المتوقع صدور خطة الاستجابة للأزمة المعدلة فى غضون أيام قليلة، مشيرا إلى حوالى 60 مدرسة أصبحت تستخدم كمأوى للنازحين فى ولايات الاستوائية الوسطى والبحيرات وجونقلى وبحر غرب الغزال.

ولفت التقرير إلى أن الشركاء فى مجال المساعدات الغذائية قد توصلوا إلى 187 ألف شخص من النازحين داخليا فى 8 ولايات من بينهم 600ر32 ألف فى جوبا و23 ألف فى ولاية الوحدة و62.400 ألف شخص فى البحيرات و27.300 ألف شخص فى جونقلى و32 ألف شخص فى ولاية أعالى النيل.



أكثر...