حذرت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، اليوم الأربعاء، من أن الدول التى تتجسس على حلفائها تجازف بتدمير الثقة، بالشكل الذى يؤدى إلى أمن أقل.

واغتنمت ميركل كلمتها خلال استهلال عمل البرلمان عقب إعادة انتخابها لانتقاد الولايات المتحدة وبريطانيا بسبب برامجهما للتجسس. ومن بين المزاعم التى أبرزتها وثائق حكومية أمريكية سرية نشرها محلل وكالة الأمن القومى السابق إدوارد سنودن العام الماضى أن دولا صديقة وقادتها- بينهم ميركل- كانوا هدفًا لعمليات تنصت إلكترونى.

وتقول الولايات المتحدة، إن برامجها للمراقبة تركز على التهديدات على الأمن القومى، بما فى ذلك الإرهاب. وقالت ميركل "الأفعال التى تبرر الغاية فيها الوسيلة، وحيث كل شىء ممكن القيام به تقنيًا، تضر بالثقة." وأضافت "هذا يزرع الريبة. وفى المحصلة سيكون هناك أمن أقل، وليس أكثر."

وقالت المستشارة الألمانية، إن حكومتها تستشعر المسئولية عن حماية حقوق الخصوصية لمواطنيها، أيضًا. لكنها رفضت دعوات للضغط على واشنطن من أجل توقيع اتفاقية "تمنع التجسس" بين البلدين عبر تعليق محادثات التجارة بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبى.



أكثر...