يعتزم الجيش الألمانى الإبقاء على وحدات باترويت للدفاع الصاروخى فى تركيا، تحسبا لأى هجمات من الأراضى السورية.

وقد وافق البرلمان الألمانى اليوم الأربعاء على بقاء اثنتين من هذه الوحدات على الحدود التركية مع سورية.وافق على قرار استمرار الوحدتين 523 نائبا وعارضه 71 ، فى حين امتنع سبعة أعضاء عن التصويت.

كما قرر البرلمان فى جلسة اليوم استمرار مشاركة الجيش الألمانى بشكل محدود فى مهمة "المساعى الحثيثة" لمكافحة الإرهاب فى منطقة البحر المتوسط والتى تشارك فيها سفن حربية ألمانية وأطقم طائرات "أواكس" للاستطلاع.

وبدأت هذه المهمة عام 2001 فى أعقاب أحداث الحادى عشر من سبتمبر فى الولايات المتحدة.ورفض أعضاء حزب الخضر وحزب اليسار مواصلة دعم هذه المهمة بأصواتهم حيث صوت 467 من أعضاء البرلمان على استمرار مشاركة الجيش الألمانى فى المهمة وعارضها 129، مقابل امتناعه ستة أعضاء عن التصويت.

وبدأ حلف شمال الأطلسى (الناتو) نشر وحدات صواريخ باترويت فى تركيا فى يناير عام 2013 وذلك بعد أن طلبت تركيا منه ذلك بصفتها عضو فى الحلف بعد سقوط قذائف من الجانب السورى على الأراضى التركية أكثر من مرة.

ورغم أن وحدات باترويت الصاروخية لا تستطيع مواجهة هذه القذائف إلا أن النظام السورى يمتلك أيضا صواريخ ذات مدى يصل إلى 700 كيلومتر وهو ما يعرض مساحة كبيرة من الأراضى السورية لخطر هذه الصواريخ التى نشرت وحدات باترويت من أجل التصدى لها.

وتساهم كل من الولايات المتحدة وهولندا بوحدتى صواريخ باترويت.



أكثر...