اتهم زعيم المتمردين بدولة جنوب السودان، رياك مشار، أوغندا بالسعى لاغتياله، مطالبا الوسطاء بضرورة النظر فى وجود القوات الأوغندية التى ستقوض وقف إطلاق النار.

واعتبر مشار، وفقا لصحيفة "سودان تربيون" الصادرة بالخرطوم اليوم، الخميس، توجيه تهمة الخيانة العظمى له ولبقان وثلاثة آخرين من مسانديه بأنها لا أساس لها، نافيا الاتهام بمحاولة قلب نظام الحكم.

ووصل إلى العاصمة الكينية "نيروبى" 7 من أصل 11 قياديا اعتقلتهم حكومة جنوب السودان بتهمة تدبير انقلاب على الرئيس سلفاكير ميارديت، اندلعت على إثره اشتباكات عنيفة فى البلاد، مما يلبى جزئيا مطلبا للمتمردين فى محادثات السلام التى تستهدف إنهاء قتال استمر على مدى أسابيع.

وسلمت "جوبا" السياسيين السبعة إلى كينيا المجاورة، وقالت إنه من الممكن الإفراج عن المحتجزين الأربعة الباقين بعد "إيضاحات قانونية" غير محددة، مما يزيد الآمال فى استعداد الحكومة لإزالة عقبة رئيسية فى المفاوضات المتعثرة.

واتهم رئيس جنوب السودان سلفا كير نائبه السابق ريك مشار ببدء القتال بين مجموعات متنافسة من الجنود فى العاصمة جوبا فى منتصف ديسمبر فى محاولة للاستيلاء على السلطة وهو ما نفاه مشار.

ووقع طرفا الصراع الخميس الماضى اتفاقا لوقف إطلاق النار، لكنهما يتبادلان الاتهامات بمواصلة أعمال العنف فى البلاد التى انفصلت عن السودان عام 2011، وقال وزير خارجية جنوب السودان برنابا بنجامين، إن السلطات ما زالت فى انتظار الحصول على إيضاحات بشأن بيانات تخص المحتجزين الأربعة الباقين.



أكثر...