نفت السلطات الصينية تعسفها ضد الصحفى الأمريكى أوستن رامزى، الذى كان يعمل مراسلا لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية لدى الصين على مدار السنوات السابقة.

وأوضحت وزارة الخارجية الصينية، فى بيان لها، اليوم، الخميس، أن عدم منح رامزى تأشيرة إقامة جديدة فى الصين جاء نتيجة أنه لم يعد مراسلا ينتمى لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية التى استغنت عن خدماته، إضافة لفشله فى استكمال الأوراق الخاصة بالإقامة طبقا للقوانين الصينية الخاصة بعمل الصحفيين الأجانب، ونظرا لأوضاعه الجديدة كونه صحفيا قام بتغيير الجهة التى يعمل لحسابها.

وقالت إن الصحفى الأمريكى "39 عاما"، لم يعد منذ مايو الماضى صحفيا يعمل لدى نيويورك تايمز، ولذلك كان عليه أن يتقدم بأوراق جديدة خاصة بالإقامة نتيجة تغيير جهة عمله، لكنه فشل فى تقديم الأوراق اللازمة طبقا لقوانين الصينيين الخاصة بإقامة الصحفيين الأجانب، موضحا أن السلطات الصينية نتيجة لدواع إنسانية ومراعاة ظروفه قامت بمنحة فترة إقامة استثنائية لمدة شهر إضافي، لتوفيق أوضاعه وتقديم الأوراق اللازمة لكنه فشل أيضا فى استكمالها.

يذكر أن رامزى، وهو مواطن أمريكي، يعد ثالث صحفى كان يعمل سابقا بصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية رفضت السلطات منحه تأشيرة خلال الـ18ـ شهرا الماضية، نظرا لمخالفته اللوائح والقوانين الخاصة بالصحافة فى الصين وأيضا إجراءات الإقامة، وعدم امتثاله بالتعليمات الأمنية فى التغطيات الصحفية داخل الصين.



أكثر...