قال اليا ننسون، ممثل الأمين العام للأمم المتحدة، إن بان كى مون قرر تشكيل لجنة دولية "للتحقيق فى انتهاكات ارتكبت فى كل من جنوب السودان، وأفريقيا الوسطى" مؤخرا.

ودارت فى جنوب السودان، منتصف الشهر الماضى، مواجهات بين القوات الحكومية وقوات مناوئة تابعة لريك مشار، النائب السابق للرئيس سلفاكير ميارديت، أسفرت عن مقتل وجرح المئات، فضلاً عن تشريد الآلاف من السكان، وذلك قبل أن يتوصل الطرفان، الخميس الماضى، برعاية الهيئة الحكومية لدول شرق أفريقيا (الإيجاد)، فى العاصمة الإثيوبية، أديس أبابا، إلى اتفاق وقف إطلاق النار، من المفترض أن يستمر حتى الـ7 من الشهر المقبل.

فيما تشهد أفريقيا الوسطى اشتباكات طائفية دائرة بين سكان مسلمين ومسيحيين، شارك فيها مسلحو "سيليكا" (ذوو أغلبية مسلمة)، ومسلحو "مناهضو بالاكا" (المسيحيون) الذين يعرفون أيضا بـ "مناهضى حملة السواطير"، ما أسقط مئات القتلى، وفقا لتقديرات وكالة الأمم المتحدة لشئون اللاجئين.

على صعيد آخر، قال المسئول الأممى، إن "القارة الأفريقية بدأت فى تحقيق أشواط كبيرة، خاصة فى مجالات (التنمية، والتعليم، والصحة).



أكثر...