أجلت هيئة المحكمة المدنية التابعة لمحكمة أمن الدولة الأردنية فى جلسة علنية عقدتها اليوم، الخميس، برئاسة القاضى المدنى أحمد القطارنة، جلسة محاكمة منظر السلفية الجهادية فى أوروبا عمر محمود عثمان (أبو قتادة) إلى 13 فبراير المقبل لاستكمال سماع شهود النيابة العامة.

وأكدت الهيئة أنها ستراعى ما ورد فى اتفاقية تسليم أبو قتادة الموقعة بين الأردن والمملكة المتحدة وستطبق المراحل القانونية بشكل تام وعادل وستستمع لكافة شهود النيابة العامة طبقا لأصول أحكام المحاكمات الجزائية، فيما استمعت إلى شهود النيابة العامة وعددهم سبعة فى القضيتين التى يحاكم عليهما أبو قتادة وهم جميعا خبراء متفجرات ومتخصصون بأجهزة الحاسوب.

وكان قد حكم على أبو قتادة بالإعدام عام 1999 بتهمة التآمر لتنفيذ هجمات إرهابية من بينها هجوم على المدرسة الأمريكية فى عمّان لكن تم تخفيف الحكم مباشرة إلى السجن مدى الحياة مع الأشغال الشاقة.. كما حكم عليه عام 2000 بالسجن لمدة 15 عاما للتخطيط لتنفيذ هجمات إرهابية ضد سياح أثناء احتفالات الألفية فى الأردن.

ويوصف أبو قتادة بأنه اليد اليمنى لزعيم تنظيم القاعدة الراحل أسامة بن لادن والملهم لعدد من انتحارى هجمات الحادى عشر من سبتمبر2001 فى الولايات المتحدة الأمريكية، وتم ترحيله من بريطانيا إلى الأردن فى السابع من شهر يوليو الماضى بموجب اتفاقية تعاون قانونى صادق عليها البلدان.



أكثر...