اعتقلت الشرطة اليونانية 20 طالبا اليوم الخميس، لقيامهم باعتصام فى وزارة النقل البحرى فى البلاد، احتجاجا على غرق زورق محمل بمهاجرين محتملين.

وقد أسفر الحادث الذى وقع فى 20 يناير الجارى عن مقتل 12 امرأة وطفل. ودعت وكالة أممية إلى إجراء تحقيق فى الحادث.

وقامت قوات مكافحة الشغب بعملية إجلاء قسرى لمجموعة كبيرة من المتظاهرين، معظمهم أعضاء فى حزب سيريزا اليسارى بعد أن رفضوا مغادرة مكاتب وزير التجارة البحرية ميلتياديس فارفيتسيوتيس.

ودفع الحادث الذى شهد غرق زورق الصيد المحمل بالمهاجرين قبالة جزيرة فارماكونيسى بعد قيام خفر السواحل اليونانى بقطره مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ومنظمة العفو الدولية ومفوض المجلس الأوروبى لحقوق الإنسان، إلى الدعوة إلى فتح تحقيق شامل.، ورفض كل من مسئولى الحكومة اليونانية وخفر السواحل تحمل المسئولية حسب روايات الناجين.

وقال الوزير فارفيتسيوتيس، الذى تعرض لانتقادات حادة بسبب الحادث، أمام البرلمان إن ضباط خفر السواحل لديهم أوامر "بحراسة حدود البلاد البحرية وإنقاذ حياة من يكونون بالبحر" وعدم اتخاذ "إجراءات ردع عنيفة وعدم التصرف بطريقة غير انسانية". واتهم الوزير أيضا حزب سيريزا اليسارى بالسعى لاستغلال الحادث لتحقيق مكاسب سياسية.



أكثر...