قتل 11 شخصا بينهم ثلاثة أطفال اليوم الخميس، فى قصف جوى "بالبراميل المتفجرة" على مدينة داريا جنوب غرب دمشق، بحسب ما أفاد المرصد السورى لحقوق الإنسان.

وقال المرصد فى بريد إلكترونى "جدد الطيران المروحى قصفه بالبراميل المتفجرة على مناطق فى مدينة داريا، ما أدى إلى استشهاد 11 مواطنا بينهم ثلاثة أطفال وسيدتان".

وتعرضت المدينة التى تحاول القوات النظامية السيطرة عليها، لقصف بأكثر من 20 "برميلا متفجرا"، وهى براميل محشوة بمادة "تى إن تى" المتفجرة وتلقى من الطيران بدون نظام توجيه، بحسب المرصد، وفى حلب (شمال)، قتل ثمانية أشخاص على الأقل فى قصف مماثل على حى قاضى عسكر، بحسب المرصد، كما قتل 16 عنصرا من القوات النظامية على الأقل فى هجومين لمقاتلى المعارضة فى مدينة حلب وريفها.

وأوضح المرصد أن ستة عناصر على الأقل قتلوا اليوم، فى تفجير مبنى يتحصنون فيه فى حى كرم الطراب جنوب شرق المدينة، بينما قتل 10 عناصر آخرين فى تفجير مماثل بعد منتصف الليل فى قرية حصلا بريف خناصر جنوب حلب.

وفى محافظة حمص (وسط)، أفاد المرصد عن مقتل 16 عنصرا من القوات النظامية على الأقل فى هجوم نفذته كتائب إسلامية على حاجز للقوات النظامية قرب بلدة عمار الحصن فى ريف حمص الغربى.

وفى المحافظة نفسها، قالت وكالة الأنباء الرسمية (سانا)، إن القوات النظامية "قضت على آخر تجمعات الإرهابيين فى تلال العبودية وبرغلان الغربية والشرقية فى ريف القصير الجنوبى" على الحدود مع لبنان.

وكان المرصد أفاد بوقوع اشتباكات عنيفة فى هذه المنطقة بين القوات النظامية مدعومة بعناصر من حزب الله اللبنانى من جهة، وعناصر من جبهة النصرة (الذراع الرسمية للقاعدة فى سوريا) وكتائب أخرى.

وكانت القوات النظامية سيطرت بدعم من حزب الله على مدينة القصير الاستراتيجية فى يونيو الماضى، بعدما بقيت تحت سيطرة المعارضين لأكثر من عام.

وفى شمال لبنان، أفاد مصدر أمنى عن وفاة سورى متأثرا بجروحه وإصابة آخر، فى إطلاق نار مصدره سوريا طاول منطقة وادى خالد الحدودية.

وتعرضت هذه المنطقة ذات الغالبية السنية والمتعاطفة إجمالا مع المعارضة السورية، لإطلاق نار وسقوط قذائف من الجانب السورى، يرجح أن مصدرها القوات النظامية.

وأدى النزاع السورى المستمر منذ منتصف مارس 2011 إلى مقتل أكثر من 130 ألف شخص، بحسب المرصد.



أكثر...