قال الرئيس اليمنى, عبدربه منصور هادى، اليوم الخميس، إن "اليمن خرج من دائرة الخطر إلى واحة العمل الوطنى على أساس الحداثة ومتطلبات العصر".

جاء ذلك خلال لقائه بالعاصمة اليمنية صنعاء سفراء الدول العشر الراعية والداعمة لتنفيذ التسوية السياسية المنبثقة عن المبادرة الخليجية التى تنحى الرئيس السابق على عبد الله صالح بموجبها عن السلطة فى 23 نوفمبر 2011، بحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.

وعبّر الرئيس اليمنى، خلال اللقاء، عن أمله الكبير فى استكمال المهام المتصلة بمخرجات الحوار والآلية التنفيذية لتنفيذ ذلك من خلال برنامج محدد يشتمل على اللجنة الدستورية (المكلفة بإعداد الدستور الجديد) والاستفتاء على الدستور والانتخابات الرئاسية والبرلمانية.

وأضاف الرئيس اليمنى أن "اليمن خرج من دائرة الخطر إلى واحة العمل الوطنى على أساس الحداثة ومتطلبات العصر لتنظيم الإدارة التنموية والاقتصادية والخدمية والتى ستكون قريبة من شؤون المواطنين وعامتهم وإنهاء المركزية التى كانت من أبرز أسباب تعثر المشاريع الخدمية وعدم العدالة فى التوزيع"، بحسب ذات المصدر.

وبيّن الرئيس هادى أن جهود السفراء العشرة قد مثلت أهمية كبيرة وفريق عمل واحد وهو ما أسهم فى النجاحات التى تحققت وخرج بها اليمن منتصرًا، بما يلبى تطلعات وآمال الجماهير العريضة ويوفر الظروف الملائمة للاستثمارات والتطور الاقتصادى والاجتماعى بمختلف مناحيه.



أكثر...