كانت طفولتى تركض أمامى هذا الصباح، أتذكر خطاب التنحى، 9 و10 يونيو 1967، رفض الشعب للهزيمة، جنازة عبدالمنعم رياض، وداع عبدالناصر، عربدة سلاح الجو الإسرائيلى، دماء تلاميذ بحر البقر تختلط بكراريسهم، شهداء مصنع أبوزعبل، الخال الأبنودى ووجوه على الشط، ارتباط اللون الكاكى بلون الدم، أحمد عبدالله رزة وأحمد بهاء الدين شعبان والحركة الطلابية، الحزن فى الحشا يتحرك كحركة الجنين الأولى فى بطن الوطن، خط بارليف حائط مبكى، «وبلدنا ع الترعة بتغسل شعرها جاها نهار مقدرش يدفع مهرها»، عبرنا وحطمنا خط بارليف، وانتصرنا على العدو لكننا لم ننتصر على هزيمتنا، واللهم اجعل عاقبة الفرحة خيرا، لم يتحمل جيلى، الانفتاح ...

أكثر...