أعلنت الحكومة الأمريكية أنها استقبلت وزير الخارجية البرازيلى لويز البرتو فيجيريدو، اليوم الخميس، فى البيت الأبيض، لبحث برامج تجسس الولايات المتحدة مع مستشارة مقربة من الرئيس باراك أوباما.

وأثناء هذا اللقاء، عمدت مستشارة الأمن القومى سوزان رايس إلى "عرض نتائج التقرير حول أنشطة مراقبة المعطيات والإصلاحات التى أعلنها الرئيس أوباما فى خطابه فى 17 يناير"، كما أوضح البيت الأبيض.

وقال الرئيس فى خطابه، إنه ينوى التقليل من سلطات وكالة الأمن القومى الأمريكية (ان اس ايه) عبر إصلاح كيفية جمع المعطيات الهاتفية، وإنما من دون العدول عنها، وعبر الوعد بعدم التجسس على قادة الدول الصديقة.

وقد أثار ما كشفه المستشار السابق فى وكالة الأمن القومى الأميركية إدوارد سنودن فى هذا الشأن منذ صيف 2013 غضب العديد من حلفاء وشركاء الولايات المتحدة.

وكانت البرازيل أحد هؤلاء الشركاء الذين استنكروا بشدة استهدافهم، ونددت الرئيسة ديلما روسيف بهذه الممارسات حتى من على منصة الأمم المتحدة، وبنتيجة ذلك ألغت زيارة دولة لواشنطن فى أكتوبر ما شكل إهانة دبلوماسية لأوباما.



أكثر...