قال رومان نادال، المتحدث الرسمى باسم الخارجية الفرنسية، إن مؤتمر ميونخ حول الأمن والمقرر بعد غد السبت، سيبحث القضايا الإقليمية الرئيسية ومن بينها الأزمة السورية، والنووى الإيرانى بالإضافة إلى عملية السلام فى الشرق الأوسط.
وأضاف نادال، فى بيان صحفى اليوم الخميس، أن وزير الخارجية لوران فابيوس سيمثل فرنسا فى هذا المؤتمر وهو الملتقى السنوى المكرس لبحث القضايا الأمنية والدفاعية.
وأشار إلى أن هذا الحدث سوف يجمع 20 رئيس دولة وحكومة و50 وزيرًا للخارجية والدفاع جنبا إلى جنب مع المفوضين ومسئولى المنظمات الدولية مثل الأمم المتحدة وحلف شمال الأطلسى، بالاضافة إلى ممثلين عن العديد من المنظمات غير الحكومية.
وأوضح الدبلوماسى الفرنسى، أن مؤتمر ميونخ سيناقش أيضًا مستقبل الدفاع الأوروبى والمناخ وأمن الطاقة وسبل تحقيق التوافق بين الحرية والأمن، فيما يتعلق بالفضاء الإلكترونى.
وبحسب البيان، يتحدث وزير الخارجية الفرنسى فى اجتماع المائدة المستديرة المخصصة للشأن الأوروبى والتى يحضرها أيضًا كل من أندرس راسموسن، الأمين العام لمنظمة حلف الشمال الأطلنطى الناتو، وهيرمان فان رومبوى، رئيس المجلس الأوروبى، وسيرجى لافروف، وزير الخارجية الروسى، وفرانك فالتر شتاينماير وزير الخارجية الألمانى.

وسيحل فابيوس أيضًا كضيف شرف على غداء عمل مع "القيادات الشابة"، حيث سيتطرق خلال اللقاء إلى الأولويات الأساسية للسياسة الخارجية لفرنسا.

وخلال تواجده بميونخ.. يعقد رئيس الدبلوماسية الفرنسية سلسلة من الاجتماعات الثنائية، بما فى ذلك مع يوكيا أمانو، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، ونجيب ميقاتى، رئيس الوزراء اللبنانى، وجون ماكين، المرشح الرئاسى الأمريكى السابق، رادوسلاف سيكورسكى وزير خارجية بولندا.

كما يبحث وزير الخارجية الفرنسى فابيوس أيضًا تطورات الوضع فى العاصمة الأوكرانية كييف مع نظيره الأوكرانى ليونيد كوجارا.



أكثر...