أحيانا يكون الإحساس باليأس خيارا مريحا خصوصا اليأس من التغيير وفقد الأمل فى الإصلاح قد يكون نوعا من الهروب أو الاستسهال أو الركون للخمول والكسل المستتر خلف قناع اليأس.وقد تكون حيلة نفسية دفاعية يلقى من خلالها المرء تبعات تقصيره أو أخطائه أو ضعفه على شماعة العجز القانطة.قد يلجأ بعضنا لهذا الخيار دون شعور منه وربما دون تصريح، لكن لسان حاله وربما بعض مقاله يصرخ بتلك المحصلة التى وصل إليها قبله سعد باشا زغلول فى تلك الكلمة المشهورة المنسوبة إليه والتى لا أدرى هل صحت نسبتها أم لا، لكن ما يعنينى هو مسارعة كل يائس إلى ترديدها سابقا إياها بقوله سعد باشا كان عنده حق كلمة: «ما فيش فايدة».. لا أمل.. ...

أكثر...