كشفت إحدى الإحصائيات العالمية لمنظمة الصحة العالمية عن أن، نحو شخص من أصل كل 20 معرض للإصابة بحصوات الكلى، وكلما صغر حجم الحصوات كلما ازداد الألم، لأنها تتحرك بصورة أسرع.

ويقول الدكتور حسام فارس أخصائى أمراض الباطنية وأمراض الكلى بجامعة الأردن، إن تشخيص الإصابة بحصوات الكلى غالبا ما تعتمد على المريض، حيث غالبا ما يتم تصريف تلك الحصوات عن طريق البراز، لذلك ينصح بإجراء فحص لجزء من البراز بالإضافة إلى تحليل البول، لمعرفة نسبة الصوديوم والكالسيوم بالجسم، بالإضافة إلى إجراء فحص صورة دم كاملة لتحليل نسبة تركز المعادن بالدم، لتحديد نوع الحصوات.

وتابع حسام أن حصوات الكلى هى تجمع لترسبات معادن زائدة بالجسم، ويمكن تحديدها عن طريق نوع العنصر المكون لها، فهناك عناصر الصوديوم أو الكالسيوم أو البوتاسيوم أو المغنسيوم أو الكلورايد أو الأوكساليت أو الامونيا، وتعتبر حصوات الكالسيوم هى الأكثر انتشارا.

وعن الأطعمة التى تقى من الإصابة من حصوة الكلى لترسبات الكالسيوم، قال حسام إن تناول الماء بكميات مناسبة بشكل يومى وعلى فترات طويلة، بالإضافة إلى ضرورة تقليل الملح بالطعام، وتقليل تناول البروتينات، وخاصة البروتينات الحيوانية، سواء اللحوم، وتناول البوتاسيوم.

وتابع، أن تناول عصير الليمون يعمل على تقليل الإصابة بحصوات الكلى، مضيفا إن الأمر لا ينطبق على العصائر الأخرى التى تحتوى على فيتامين سى كالبرتقال، بالإضافة إلى إن المياه المخزنة قد تكون سببا فى الإصابة بحصوات الكالسيوم، مشيرا إلى أنه إذا أصيبت بحصوات الكلى، فإن تناول المشروبات الغازية وخاصة الأسود منها قد يسبب آلاما شديدة.

وتابع حسان، أن تقليل ملح الطعام، يقلل من الإصابة بمثل هذا النوع من الحصوات، مضيفا أن الألبان والجبن ليس لها أى تأثير على الإصابة بهذا النوع من الحصوات كما يعتقد الكثيرون، مؤكدا على أن تناول الفيتامينات التى تحتوى على فيتامين (د) يساعد على زيادة الإصابة بترسب الكالسيوم بالكلى.

ونصح حسام بضرورة تناول الخضراوات التى تحتوى على ألياف طبيعية، وكما نصح بتناول الأطعمة التى تحتوى على أوميجا3، والتى تعمل على تقليل ترسب الكالسيوم.



أكثر...