يعتزم رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون، أن يحث الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند، بشأن إجراء تغيير فى اتفاقية الاتحاد الأوروبى عندما يلتقى الاثنان فى قمة بريطانية فرنسية فى مقاطعة أوكسفورد فى وقت لاحق من اليوم الجمعة.

وكان كاميرون قد تعهد بإعادة التفاوض بشأن عضوية بريطانيا بالاتحاد الأوروبى وطرح النتائج لاستفتاء بحلول عام 2017، فى حال إعادة انتخابه العام المقبل.

وقال مصدر بالحكومة البريطانية إن كاميرون "متفاءل" بشأن التغييرات المقترحة وأن بريطانيا واثقة من أن حججها وأسانيدها التى ساقتها فيما يتعلق بزيادة المرونة والمنافسة سوف " يكون لها صدى فى جميع أنحاء الاتحاد الأوروبى".

ولكن فرنسا أشارت إلى أنها لن تقبل تغيير الاتفاقية وفقا للجدول البريطانى، حيث نقلت الكثير من الصحف عن مصدر مقرب إلى هولاند القول إن "من غير المرجح" اتخاذها مثل هذه الخطوة.. ومن المتوقع أيضا أن يجرى الرجلان اللذان يعقدان قمة ثنائية للمرة الأولى، مناقشات فى مجالات الطاقة والدفاع فى القمة التى تعقد فى قاعدة برايز نورتون الجوية وتوقيع اتفاق بشأن مشاريع دفاع مشتركة.

وهذا يشمل الالتزام فى المضى قدما فى عملية شراء مشتركة لصواريخ مضادة للسفن تصنعها شركتا "ام بى دى ايه " وفينميكانيكا بقيمة 500 مليون جنيه أسترلينى (823 مليون دولار)، وإجراء دراسة جدوى بشأن تصنيع طائرة بدون طيار مسلحة جديدة بقيمة 120 مليون جنيه أسترلينى.

وبعدما تعهد عملاق الطاقة الفرنسى شركة (اى دى اف) العام الماضى ببناء أول محطة نووية جديدة فى بريطانيا خلال عشرين عاما، فان من المتوقع أن يوقع الجانبان مذكرة تفاهم بشأن التعاون والتجارة فيما يتعلق بسلسلة الإمداد للمحطة.

ويعقد الزعيمان مؤتمرا صحفيا بعد محادثاتهما الصباحية عقب غداء عمل.




أكثر...