وقد أصر الأستاذ "عثمان سباق" على أن يكون طعام العشاء على نفقته الخاصة حتى يرفع قليلا بعض تكلفة الرحلة عن عاتق صديقه، الذى كان صديقى منذ لحظات، الدكتور "محجوب الإبريمى" والذى كنت أعرفه دائما باسم "أسامة"، لكن كان ذلك قبل حصوله على الدكتوراه، حيث اكتشفت أن "أسامة" كان اسم التدليل له وسوف يرفع الأستاذ "عثمان سباق" عنه تكلفة السفر فى "الباص" من "أسوان" إلى "برنيس"، لأنه سوف يصحبنا فى سيارته المرسيدس إلى مدينة "شلاتين" بل أنه يدعونا إلى ضيافته فى بيتهم فى قرية "رأس حدربة" التى لا تبعد عن "شلاتين" بأكثر من عشرين ...

أكثر...