أكد الملك محمد السادس، ملك المغرب، حرصه على وحدة دولة مالى، ونقلت وكالة الأنباء المغربية الرسمية مساء الجمعة، عن العاهل المغربى خلال لقاء أمس الجمعة، بالأمين العام للحركة الوطنية لتحرير أزواد بلال أغ الشريف، أن المغرب حريص على الوحدة الترابية لدولة مالى، وعلى إيجاد حل دائم للأزمة فى مالى.

واستقبل الملك محمد السادس، القيادى فى الحركة الوطنية لتحرير أزواد بالقصر الملكى فى مراكش؛ وهو اللقاء الذى قال بيان ملكى، إنه "يندرج فى إطار الجهود الدؤوبة والموصولة التى ما فتئ جلالة الملك يبذلها من أجل إقرار الأمن والاستقرار، بشكل دائم، بهذا البلد الشقيق، والمساهمة فى التوصل إلى حل للأزمة المالية".

وشدد العاهل المغربى، على ضرورة "المساهمة فى إيجاد حل والتوصل إلى توافق كفيل بالتصدى لحركات التطرف والإرهاب، التى تهدد دول الاتحاد المغاربى ومنطقة الساحل والصحراء".

كما أكد على أهمية "تحفيز التنمية وضمان كرامة الشعب المالى الشقيق، فى إطار الوئام بين كل مكوناته"، وفق نص البيان الملكى.

من جهته، قدم الأمين العام للحركة الوطنية لتحرير أزواد أمام العاهل المغربى، عرضاً حول تطور الأوضاع بشمال مالى، وأعرب فى ختام عرضه عن شكره للملك محمد السادس، عن التزامه بالتصدى للعنف والتطرف والإرهاب التى تهدد منطقة الساحل والصحراء".

ودعا العاهل المغربى، الحركة الوطنية لتحرير أزواد، التى تحمل السلاح من أجل الانفصال عن دولة مالى، إلى "الانخراط فى الدينامية الجهوية التى أطلقتها منظمة الأمم المتحدة، والمجموعة الاقتصادية لدول أفريقيا الغربية، وفق مقاربة واقعية وناجعة، كفيلة بالتوصل إلى حل نهائى ودائم للأزمة الحالية".



أكثر...