تجمع محتجون مناهضون للحكومة فى منطقة تشايناتاون السياحية المزدحمة، فى العاصمة التايلاندية بانكوك لليوم الثالث والأخير من المسيرات فى العاصمة، منددين بالانتخابات العامة التايلاندية وسط مخاوف من اندلاع أعمال عنف خلال الانتخابات.

وتمضى الحكومة قدما فى الانتخابات، على الرغم من تهديدات المحتجين بتعطيل التصويت ومنع حزب رئيس الوزراء ينجلوك شيناواترا من العودة للسلطة.

ودعا زعيم الاحتجاج سوتيب توجسوبان، إلى إغلاق سلمى للطرق فى المدينة، ولكنه تعهد فى نفس الوقت بمنع الناس من التصويت وأى إراقة للدماء ستقوض بشكل أكبر مصداقية انتخابات تعتبر عاجزة عن استعادة الاستقرار.

وقال سوتيب الليلة الماضية، إن الناس لن يغلقوا مراكز الاقتراع، ولكن سنتظاهر فى الطرق، سيتظاهرون بهدوء وسلميا ودون عنف، إذا جاء أحد وحاول أن يثير قلاقل لن نجادل معه على الإطلاق، لن نفعل أى شىء يمنع الناس من الذهاب للتصويت، وفى الجنوب بالنسبة لهؤلاء الذين يحاصرون الأماكن التى تجمع فيها بطاقات الاقتراع طوقوها كالمعتاد، ولكن أطلب منكم الجلوس هناك سلميا لا تتراجعوا.. لا تهربوا، ولا تتشاجروا معهم صلوا فقط، أعتقد أن هذه الانتخابات ستبطل بالتأكيد".

وقالت صحيفة نيشن: إن المحتجين يعتصمون عند مكاتب البريد، لمنع تسليم بطاقات الاقتراع فى الجنوب الذى يزيد فيه عدد أنصار سوتيب.



أكثر...