أعربت منسقة عمليات الإغاثة فى الأمم المتحدة فاليرى أموس، عن خيبة أملها لانتهاء جولة المفاوضات الأولى بين النظام السورى ومعارضيه من دون التوصل لأى اتفاق يقضى بإيصال المساعدات الإنسانية إلى المدنيين المحاصرين.

ونقلت شبكة (سكاى نيوز) البريطانية اليوم، السبت، عن أموس قولها إن أكثر من 3 ملايين شخص فى سوريا محتجزون فى مناطق تشهد معارك عنيفة أو تحاصرهم قوات النظام أو المعارضة خاصة مناطق الحسكة وداريا والغوطة الشرقية قرب دمشق.

وشددت المسئولة الأممية على ضرورة التحرك سريعا لرفع الحصار والتوصل إلى وقف لإطلاق النار والسماح للقوافل بالدخول فورا وفى شكل آمن.

يذكر أن الجولة الأولى من مفاوضات "جنيف-2" انتهت من دون تسجيل أى تقدم فى اتجاه حل النزاع السورى الدامى، باستثناء جمع وفدى الحكومة والمعارضة على طاولة المفاوضات، وحدد موعدا مبدئيا للجولة الثانية بعد 10 أيام.



أكثر...