خرج نحو ألفى شخص إلى شوارع نيودلهى اليوم السبت، بعد أن قتل طالب من إقليم أروناشال براديش شمال شرق الهند، فى أعقاب هجوم يشتبه أنه عنصرى.

وعثر على جثة نيدو تانيا عاما فى غرفة نومه أمس الأول الخميس، بعد ساعات فقط من تعرضه للضرب على يد مجموعة من الرجال فى سوق لاجبات ناجار فى جنوب دلهى، وكان تانيا وهو ابن عضو فى برلمان ولاية أروناشال براديش فى عطلة فى العاصمة وقت الهجوم، حيث يزعم أفراد أسرته أن الهجوم له "دوافع عرقية".

واحتج الطلاب على عدم اتخاذ الشرطة إجراء رد على الهجوم بتنظيم مسيرة بدأت من موقع الهجوم وتنتهى عند مركز شرطة مجاور، وتم إجراء تشريح للجثة لتحديد سبب الوفاة.

واعتقل ثلاثة من أصحاب المتاجر، وجرى استجوابهم فيما يتعلق بالقتل، وغالبا ما يواجه السكان من المناطق الشمالية الشرقية النائية فى الهند معاملة عنصرية ومضايقة بسبب روابطهم العرقية مع الصين وميانمار.

يأتى ذلك بعد أن ذكر رئيس شرطة المدينة (بى.إس) باسى، أن الأدلة الأولية لم تشر إلى جريمة كراهية، وأن التقارير الطبية الأولية غير حاسمة، فيما إذا كان تانيا توفى متأثرا بإصاباته من الهجوم.

وطلب رئيس وزراء دلهى أرفيند كيجريوال، بإجراء تحقيق منفصل بشأن الجريمة.



أكثر...