«آفة حارتنا النسيان».. خطرت هذه العبارة ببالى حين تلقيت نبأ اغتيال اللواء محمد السعيد، فهل نسينا أن قادة الإخوان القطبيين خاصة خيرت الشاطر ومحمود عزت برعاية المرشد محمد بديع، شكلوا ميليشيات تولت عناصر من حركة «حماس» تدريبهم على مهارات «حرب الشوارع»، والآن ينفذون تفجيرات واغتيالات بالتعاون مع أبنائهم «التكفيريين» الذين يطلقون على أنفسهم «أنصار بيت المقدس».لم يقتصر الأمر عند هذا الحد، بل أسسوا جهاز «مخابرات الإخوان»، يجمع ويحلل المعلومات وهو ما كشفت عنه تصريحات الداعية السلفى محمد الأباصيرى، التى قال فيها إن الجماعة تتجسس على جميع الشخصيات والأحزاب والمؤسسات وحتى أجهزة الأمن. ...

أكثر...