قال قادة بارزون بالناتو إن قوات الأمن الأفغانية تحتاج لمزيد من التدريب، وهو الأمر الذى يجعل التوقيع على اتفاقية جديدة أمرا ملحا، حتى يتم السماح للقوات الدولية بالبقاء بعد نهاية العام.

وحتى الآن يرفض الرئيس الأفغانى حامد كرزاى أن يوقع على الاتفاقية الدولية، قائلا إنه يريد أن ينتظر حتى تنتخب البلاد من يخلفه فى إبريل. وفى حال عدم التوقيع على الاتفاقية، فإن كل القوات الدولية يمكن أن تغادر بنهاية عام 2014.

من جانبهما قال كل من الجنرال بسلاح الجو الأمريكى فيليب بريدلف القائد العسكرى لحلف الناتو، والقائد المدنى للتحالف أندريه فوغ راسموسن اليوم السبت إن القوات الأفغانية تحتاج تدريبا مستمرا.

وقال راسموسن أيضا إنه بدون القوات الأجنبية فإن التمويل الدولى يمكن أن يجف، مما يجعل من الصعب على أفغانستان أن تدفع لقواتها.



أكثر...